المستخلص: |
جاء المقال بعنوان ديوان العرب. فقد روي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه كتب إلى أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قائلًا "مر من قبلك بتعلم الشعر؛ فإنه يدل على معالي الأخلاق وصواب الرأي ومعرفة الأنساب". وقد كان عمر رضي الله عنه صاحب نظرية إدارية وتربوية نحن في حاجة إلى تطبيقها في عملنا التربوي. وقد أوضح المقال أن الشعر ديوان العرب، ويحسن بشباب الإسلام أن يكون لهم سماع واطلاع على عيون الشعر العربي المتقدم والمتأخر والمعاصر في عصر شاعت فيه الأغاني وركاكة الأسلوب. وقد أشار المقال إلى حكمة الشعر الجاهلي، وتفوق الشعر الإسلامي بعد نزول القرآن الكريم؛ حيث تغير ميزان الشعر، بل وقف الشعر قليلًا على أعتاب الوحي مدهوشًا من هذا النظم الذي لم يسبق إليه. وخلص المقال بالتنبيه على ضرورة الحفاظ على هويتنا؛ ففي أدبنا الإسلامي المتقدم والمتأخر والمعاصر مادة وافية لهذه الأغراض الشعرية، وتعد مفيدة في غرس قيمنا التربوية، ما عدا أغراض الغزل والرثاء فإنها تهيج العاطفة دون معنى مستفاد في محاضن التربية. فإنَّ شباب الإسلام اليوم يتعرض إلى موجات مسخٍ تستهدف هويته، وإن طرق هذا الباب سيفتح لنا أُفقًا واسعًا في حفظ الهوية والثقافة العربية التي أقرها الإسلام وجاء متممًا ومكملًا لها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|