المصدر: | البيان |
---|---|
الناشر: | المنتدى الإسلامي |
المؤلف الرئيسي: | البحيصي، محمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع378 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
بريطانيا |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
التاريخ الهجري: | 1440 |
الشهر: | نوفمبر |
الصفحات: | 58 - 59 |
رقم MD: | 973519 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
طرح المقال موضوع بعنوان "غزة لأجل الرباط باقون". وتطرق المقال للحديث عن أهل غزة وعن المعاناة والفقر والموت واغتصاب أرضهم التي يعيشون فيها في ظل الاحتلال الصهيوني. وأشار المقال إلى مكانة غزة من خلال ذكر حديث شريف عن أبن عباس رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم:" أول هذا الأمر نبوة ورحمة، ثم يكون خلافة ورحمة، ثم يكون ملكاً ورحمة، ثم يكون إمارة ورحمة، ثم يتكادمون عليه تكادم الحمر، فعليكم بالجهاد، وإن أفضل جهادكم الرباط، وإن أفضل رباطكم عسقلان". وبين المقال أن غزة كانت على مر العصور تابعة لعسقلان الملاصقة لها حتى إنه يطلق عليها اسم "غزة عسقلان". وإن المتأمل في حديث الرسول صلي الله عليه وسلم يعلم قدر هذه الأرض وأجرها ومكانتها في الإسلام. ثم أظهر إنه على الرغم من الآلام والمواجع التي أفضت المضاجع وأحرقت الأفئدة إلا أن حقيقة إدراك أهل غزة لعظيم أجر الرباط بشكل عام وعظيم أجر الرباط في هذا الساحل بشكل خاص يوقر في قلوبهم أنهم على ثغر من ثغور الإسلام يتذكرون عظيم أجره في ظل عظم البلاء. وأخيراً فالرباط يعرف بإنه" الإقامة بثغر من ثغور المسلمين تقوية لهم. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|