المصدر: | البيان |
---|---|
الناشر: | المنتدى الإسلامي |
المؤلف الرئيسي: | عمرو، أحمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع378 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
بريطانيا |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
التاريخ الهجري: | 1440 |
الشهر: | نوفمبر |
الصفحات: | 78 - 79 |
رقم MD: | 973536 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان "بين التطبيع والمقاومة". فكان الهدف الأساسي من اتفاقية كامب ديفيد هو التطبيع وإسقاط حق النضال والمقاومة ونزع الغطاء عنهما، ومن يومها وأصبحت الأمة العربية في صراع بين تطبيع ترعاه أنظمة وتبشر به، شعوب تدعم المقاومة وتعمل على صمودها. وأكد المقال على إن زيارة الرئيس المصري السادات للقدس المحتلة عام 1977 تعد قفزة كبيرة في اتجاه التطبيع وصفعة قوية للمقاومة كخيار وحيد للأمة، حيث بدأت أولي مراحل تفكيك القضية العربية الى قضايا أحادية، عقب توقيع هذه الاتفاقية في 17 سبتمبر 1978. كما أكد المقال على أن هذه الاتفاقية تعد الخطوة الأولي نحو تطبيع كامل مع العدو الصهيوني، قائم على التنازل عن الأرض وإسقاط حق العودة، مقابل إقامة دولة هشة على أمتار قليلة مما تبقي من الأرض الفلسطينية. واختتم المقال مؤكدا على أن الهدف من كامب ديفيد السادات بيجن، وكل كامب ديفيد قادمة، أن تكون خنجرا في ظهر المقاومة ، وأداة رافعة للتطبيع ما العدو، وأن المقاومة هي قانون الشعوب بينما التطبيع والمعاهدات هي قانون الأنظمة، وبرغم حالة الانكسار التي تحياها الشعوب تبقي هي المعادلة الوحيدة التي تتلاءم مع قانون الحق سبحانه وتعالي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|