المصدر: | البيان |
---|---|
الناشر: | المنتدى الإسلامي |
المؤلف الرئيسي: | حماد، عبدالآخر (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع379 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
بريطانيا |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
التاريخ الهجري: | 1440 |
الشهر: | ديسمبر |
الصفحات: | 18 - 21 |
رقم MD: | 973549 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
استعرض المقال موضوع بعنوان عظة السنين بين المنفلوطي والعقاد. أشار المقال إلى مجموعة من الاختلافات بينهما، ربما كان لها أثرها في هذا التباين وهي، الاختلاف الأول الفروق الثقافية ومن هذه الفروق، اختلاف ثقافتي الرجلين، فالمنفلوطي أزهري النشأة والتكوين، وأما العقاد فقد كان موسعي الثقافة، والاختلاف الثاني الاختلاف السلوكي، فالمنفلوطي كان من المحافظين على السلوك الإسلامي المتزن، أما العقاد فبرغم ما عرف عن كثير من كتاباته من دفاع عن الإسلام ورموزه، إلا أنه فيما يظهر من حالة وما قرأناه عنه لم يكن يهتم كثيراً بالتزام السلوك الإسلامي في حياته. أما الاختلاف الثالث فهي قضية الفهم الإسلامي، فكان المنفلوطي في الجملة ملماً بالأصول الإسلامية، صحيح الاعتقاد فلا تجد في كتاباته مخالفات ظاهرة للنصوص الشرعية المحكمة، أما العقاد فبرغم كتاباته في الاسلاميات إلا أن الدراسة المتأنية لكثير مما كتب تدل على أنه كاتب تغيب عنه كثير من بديهيات الإسلام التي ربما لا تغيب عن عوام المسلمين. وجاء الاختلاف الرابع موضحاً السمات الشخصية فكان المنفلوطي متواضع النفس غير ميال للخصومة والجدال، بينما كان العقاد معتداً بنفسه إلى درجة قد تصل إلى الكبر والغرور. وأخيراً جاء الاختلاف الخامس في فلسفة العقاد وعفوية المنفلوطي وسلاسة أسلوبه، فكان العقاد ميالاً إلى فلسفة الأمور والاكثار من النظر العقلي عند معالجته لأي موضوع، بينما كان المنفلوطي يميل إلى السهولة في الفكرة والبلاغة في الكلمة من غير تنطع أو تقعر. واختتم المقال موضحاً أن صاحب التفكير العقلي الفلسفي أقل انشغالاً بقضايا الموت ومحاسبة النفس من صاحب النظرة العاطفية السهلة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|