المستخلص: |
هدف المقال إلى عرض موضوع بعنوان فآمنت طائفة وكفرت طائفة. فلما بعث الله المسيح عليه السلام رسولاً إلى بني إسرائيل، قام اليهود يتعنتون تعنت أسلافهم قتلة زكريا ويحيي عليهما السلام، ويسألونه ممتحنين لا مسترشدين ويصدون الناس عن دعوته كما صنعوا مع أخيه المصطفى صلى الله عليه وسلم من بعده. وأشار المقال إلى ما جاء في (سِفر متَّى) على لسانه عليه السلام من زهدهم في بيت المقدس لأجل حطام الدنيا كما صنع آباؤهم من قبل، وتوبيخه لهم على قتل انبيائهم وأخيراً توعدهم بعقاب من الله يكون به خراب الهيكل. وبين المقال أن من أشهر الفريسيين (بولس) الطرسوسي الذي قال عن نفسه (أنا فريسي ابن فريسي) وهو إلى كونه يهودياً فريسياً كان عميلاً من عملاء الروم، إذ كان رومياً بالولادة. وأوضح المقال أن بولس هذا لم يعتنق النصرانية كما يزعم هو أو يزعمك تلميذه (لوقا) بل تظاهر باعتناقه النصرانية ليفسدها. واختتم المقال موضحاً ما أشار إليه الله في كتابه العزيز إلى أن بني إسرائيل انقسموا حيال دعوة المسيح عليه السلام إلى طائفتين، طائفة آمنت به فنصرها الله عز وجل ببعثة المصطفى صلى الله عليه وسلم كما يذكر أهل التفسير، وأما التي كفرت فتسلط عليها الروم فتفرقوا أيدي سبأ فيما عرف بالشتات ولم تقم لهم بعد قائمة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|