المصدر: | البيان |
---|---|
الناشر: | المنتدى الإسلامي |
المؤلف الرئيسي: | أبو دقة، أحمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع379 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
بريطانيا |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
التاريخ الهجري: | 1440 |
الشهر: | ديسمبر |
الصفحات: | 38 - 41 |
رقم MD: | 973561 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
استعرض المقال موضوع بعنوان الصومال والازمة الحقيقية. وأوضح المقال أن المؤثر الرئيسي في الحالة الأمنية في الصومال هو طبيعة التدخل الأمريكي الذي بدأت بوادره عقب انهيار الاتحاد السوفيتي، ففي عام 1989م وافق الرئيس الأمريكي جورج بوش الاب على دعم سياد بري بمبلغ 20 مليون دولار كمساعدة للعام الاقتصادي 1990م، وقدمت واشنطن هذا الدعم مباشرة عقب مذبحة ذهب ضحيتها 450 مواطناً صومالياً على أيدي القوات الصومالية التي قمعت مظاهرة خرجت من مساجد مقديشيو احتجاجاً على اعتقال 4 شخصيات إسلامية. وبين المقال أن بعد الدور الأمريكي في الصومال يأتي دور وتأثير الاتحاد الإفريقي الذي تمثله قوات برية يزيد عددها عن 21 ألفاً من المفترض أن تغادر الأراضي الصومالية بحلول عام 2020م بعد أن أنهت أطول مهمة لها استمرت لعقد من الزمان. كما أظهر المقال أن أبرز القوى المشاركة في بعثة السلام الإفريقية هي كينيا وأثيوبيا وهي دول على تماس ومواجهة مع الحدود الصومالية ولها تاريخ طويل في التصارع مع الصوماليين نظراً لاحتلال الجانبين لأراض صومالية منذ رحيل الاستعمار عن الصومال. واختتم المقال موضحاً محاولة الحكومة الفيدرالية في الصومال وربط جميع الأقاليم بسلطتها المركزية من خلال عقد مصالحات مع شيوخ القبائل للتخلص من الصراعات القبلية المتجذرة داخل حدود البلد، عبر دعم وجود أشخاص موالين لها في تلك الأقاليم، وصنع رسالة عبر الخدمات التي تقدمها مفادها أنه يجب جمع شمل الصوماليين باستخدام لغة المصالح والمنافع المكتسبة من وجود حكومة قوية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|