ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







موقف محمد رشيد رضا من معاوية بن أبي سفيان رضى الله عنه: قراءة نقدية

المصدر: البيان
الناشر: المنتدى الإسلامي
المؤلف الرئيسي: ياسين، محمد براء (مؤلف)
المجلد/العدد: ع380
محكمة: لا
الدولة: بريطانيا
التاريخ الميلادي: 2018
التاريخ الهجري: 1440
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 8 - 15
رقم MD: 973576
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

18

حفظ في:
المستخلص: سلط المقال الضوء على موقف محمد رشيد رضا من معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه قراءة نقدية. واشتمل المقال على مجموعة من النصوص والتعليقات التي تمثلت في التعليقات المتعلقة بذم معاوية بوصف الملك العضوض، والمتعلقة بإضافة جرائم لمعاوية مما جري في عهد من بعده من بني أمية، والمتعلقة بذم معاوية لقتاله عليا رضي الله عنهما؛ حيث قال رشيد إن سيرة معاوية تفيد بجملتها وتفصيلها أنه كان طالباً للملك ومحباً للرياسة، وإني لأعتقد أنه قد وثب على هذا الأمر مُفتاتاً، وأنه لم يكن له أن يُحجم عن مبايعة علي بعد أن بايعه أولو الأمر أهل الحل والعقد، وإن كان يعتقد أنه قادر على القيام بأعباء الأمة فما كُل معتقد بأهليته لشيء يجوز له أن يُنازع فيه، وقد كان على يعتقد أنه أحق بالخلافة، ولما بايع الناس من قبله بايع لئلا يفرق كلمة المسلمين ويشق عصاهم، ومعاوية لم يراعِ ذلك، ويؤيد ذلك إكراه الناس على جعل هذا الملك لولده يزيد المشتهر بالفسق، ومن خلال مناقشة هذا التعليق انبغي التفريق بين نظرتين، الأولي يرى أصحابُها معاويةَ رضي الله عنه مُخطِئاً في عدم بيعته لعليٍّ رضي الله عنه، وقتالِه له، لكن يَعدُّونه في ما ذهب إليه مُجتهداً مُتأوِّلاً، ولا يطعنون في قصده وبواعثه، أما الثانية يرى أصحابُها معاويةَ رضي الله عنه مُخطِئاً في امتناعه عن بيعة عليٍّ رضي الله عنه وقتالِهِ لَهُ، لكنهم لا يقفون عند هذا الحدّ، بل يتجاوزُونَه إلى الطعن في قصده وبواعثه، فيجعلون ذلك صادراً عن استكبارٍ عن طاعة الله تعالى، كما ذهبتْ إليه الرافضة، أو عن شهوةِ الملك والرئاسة كما ذهبَ إليه رشيد رضا. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة