المصدر: | البيان |
---|---|
الناشر: | المنتدى الإسلامي |
المؤلف الرئيسي: | البحيصي، محمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع380 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
بريطانيا |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
التاريخ الهجري: | 1440 |
الشهر: | ديسمبر |
الصفحات: | 76 - 77 |
رقم MD: | 973618 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
طرح المقال موضوع بعنوان" المؤمن والنخلة والنحلة". وذكر المقال أن في كتاب الله تعالى نجد من الأمثال ما فيه الإيضاح لزيادة الفهم وتوسيع المدارك لدي الإنسان فمن دقة التشبيه وفصاحة البيان أن يفهم المجتمع المؤمن صفاته التي ينبغي أن يتحلى بها. كما بين أن من أدق التشبيهات التي وردت في الآثر النبوي التربوي التعليمي عن رسول الله صلي الله عليه وسلم تشبيه للمؤمن بالنخلة والنحلة. واستعرض المقال حديث الرسول صلي الله عليه وسلم، عن مجاهد قال: صحبت ابن عمر إلى المدينة فقال: كنا عند النبي صلي الله عليه وسلم فأتي بجمار، وهو قلب نخلة، وفي رواية أخرى، كنت عند النبي صلي الله عليه وسلم وهو يأكل جمارا، فقال صلى الله عليه وسلم:" إن من الشجر شجرة لا يسقط ورقها وإنها مثل المسلم فحدثوني ما هي؟ فوقع الناس في شجر البوادي، وقال عبد الله: ووقع في نفسي أنها نخلة فاستحييت. وبين المقال أن بهذا الحديث ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم مثلاً له فكر عميق في العقل والنفس ما إن تفكرنا في طبيعة النخلة وطبيعة المؤمن الموحد المتبع لمنهج الله تعالى فنجد الترادف والتشابه قد وقع في خصائص المشبه والمشبه به، ويمكن اختصاره في هذه النقاط (ورق النخلة لا يسقط، ويبقي يانعا يافعا وكذا المؤمن لا تسقط له دعوة ولا ثوابت، جعل الله تعالى في ثمار النخلة ورقها المنفعة في كل وقت ومكان تكون فيه، والنخلة طيبة في حياتها نافعة في مماتها). وختاما فإن النحلة كما قال صلي الله عليه وسلم "إن وقعت على عود نخر لم تكسره والمؤمن خفيف الظل متواضع غير متكبر أو متعال". كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|