المصدر: | البيان |
---|---|
الناشر: | المنتدى الإسلامي |
مؤلف: | هيئة التحرير (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع381 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
بريطانيا |
التاريخ الميلادي: |
2019
|
التاريخ الهجري: | 1440 |
الشهر: | يناير |
الصفحات: | 4 - 6 |
رقم MD: | 973630 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدف المقال إلى عرض موضوع بعنوان مرحباً بالقوة فقط، فمنذ نشأة الحياة على هذه الأرض، كانت القوة عاملاً حاسماً فيها، فبالقوة أخضع الإنسان كل ما حوله من مخلوقات وجمادات لخدمته والانتفاع منها، أو اتقاء شرها على أقل تقدير، ولم يكتفِ بنو آدم بهذا المستوى من استثمار القوة حتى جعلوها حاضرة في تعامل الإنسان مع بني جلدته، وأصبح القوي عزيزاً مطاعاً، لا يكاد يجرؤ أحد على إغضابه. وذكر المقال أن من القوة التي لا ينكرها إلا جاهل، قوة العلم بمعناه الشامل، فالعلوم الشرعية، والعربية، والتاريخية، أساسية في حضارة أمة محمد (ص)، ولأهل العلم مكانة سامية، وتأثير كبير؛ بشرط صيانة العلم عما يدنسه من تحريف، أو تأويل، أو مزايدات، بالإضافة إلى قوة الإيمان بالله سبحانه وتعالى، وحسن الظن به عز وجل، وتعظيم شأن العبادات القلبية، والبدنية، والمالية، وعلى رأسها عبادة اليقين بالله، والفرح بدينه، وعبادة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وعبادة الجهاد في سبيل الله بالمال، والنفس، وكل غالٍ ثمين. وأختتم المقال مشيراً إلى أن بالقوة تسترجع المغتصبات، وبها تفرض الحقوق والواجبات، وبها تحمي الثغور والأعراض والثروات والمقدسات، وبها سيتردد أي كافر أو ضال أو منافق قبل أن يقدم على حماقة تجاه المسلمين وبلادهم. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|