ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرشوة والبقشيش فى المجتمع العثمانى

المصدر: البيان
الناشر: المنتدى الإسلامي
المؤلف الرئيسي: صالح، أحمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع382
محكمة: لا
الدولة: بريطانيا
التاريخ الميلادي: 2019
التاريخ الهجري: 1440
الشهر: فبراير
الصفحات: 66 - 67
رقم MD: 973737
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

35

حفظ في:
المستخلص: استعرضت الورقة الرشوة والبقشيش في المجتمع العثماني؛ حيث أن الأزمات الاقتصادية التي تعرضت لها الدولة العثمانية في آخر عهدها كانت سبباً مباشراً في تفشي أمراض اجتماعية خطيرة، منها تفشي ظاهرة الرشوة والبقشيش داخل الجهاز الإداري للدولة حتى بين أعلى مستوياته. وزاد من حدة الأزمات انخفاض قيمة العملة والتضخم الكبير في القرنين ال 16م و 17م، مع استمرار المرتبات العسكرية والمدنية على مستوياتها التقليدية دون زيادة. وبسبب الفساد المتزايد بين صفوف الجهاز الإداري للدولة أصبحت الوظائف تُعطَى، بل تباع إلى رجال يناسبونها، كأتباع العلماء الكبار أو خدمهم، بل في بعض الحالات يتم تعيين قضاة غير قادرين حتى على قراءة أسمائهم، وأصبح فساد القضاة مضرباً للأمثال، ويذكر أحد العلماء بأسًى قائلاً «إن الناس في الماضي كانوا يأتون إلى القاضي ويشكون إليه ظلم الحاكم أو أعوانه، أما اليوم فإن الآية انعكست وبدلاً من أن يردع العلماء الحكومة من انتهاك القانون المقدس أصبح على السلطان أن يصدر عدداً لا يحصى من الفرمانات تحذر القضاة من انتهاك الشريعة الإسلامية. واختتمت الورقة مؤكدة أنه بسبب تفشي الرشوة وتضخم العملة العثمانية وعجز الدولة عن التصدي لتلك الأزمة، ارتفعت أسعار السلع الغذائية، ففي إسطنبول بين عامي 1900 -1908 م ارتفع سعر أوقية القمح من 34 إلى 54 بارة (40 بارة = قرشاً واحداً) وارتفع سعر كيلة الشعير (37 لتراً) من 12 إلى 19 قرشاً، وهذا التضخم خلق نوعاً من التذمر الشعبي ضد الفساد القائم داخل إدارة الدولة التي كانت تتهاوي في ذلك الوقت. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018