المستخلص: |
سلط المقال الضوء على السوريون واضطراب ما بعد الصدمة. ارتبط اضطراب ما بعد الصدمة منذ بدايته بالحروب وكان يعرف في البداية باسم عصاب الحرب وخلال الحرب العالمية الأولى كان يسمى في المانيا بارتجاف الحرب، فهو اضطراب ناجم عن أحداث مكربة أو ضاغطة أو مخيفة أو مزعجة جدًا، كما عبر طبيب سوري ومختص في معالجة الأطفال والمراهقين في كتابه أن السوريون بحاجة إلى مصطلح جديد يصف الحالة النفسية للأطفال السوريين الذين نجوا من الحرب كونهم محظوظون، كما توصي المعايير العالمية للطب النفسي بتوافر طبيب نفسي لكل (10) آلاف شخص ويزداد العدد في ظل الأزمات والحروب، واختتم المقال بالإشارة إلى أن علم النفس الإيجابي يقترح خمسة مجالات لنمو ما بعد الصدمة تتمثل في زيادة التقدير للحياة بشكل عام، وضوح أكثر في العلاقات الشخصية، زيادة الشعور بقوة الشخصية، تغير الأولويات، الثراء الروحاني والديني. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022"
|