المصدر: | البيان |
---|---|
الناشر: | المنتدى الإسلامي |
المؤلف الرئيسي: | الظرافي، أحمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع383 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
بريطانيا |
التاريخ الميلادي: |
2019
|
التاريخ الهجري: | 1440 |
الشهر: | مارس |
الصفحات: | 68 - 71 |
رقم MD: | 973774 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
ألقت الورقة الضوء على خولان.. ودورها الحضاري في موكب الإسلام. واشتملت على النقاط التالية التي تتمثل في نسب خولان وموطنها وفروعها، وإسلام خولان ودورها في الفتوحات، وبعض مشاهير الخولانيين في صدر الإسلام مثل أبو عنبة الخولاني وسفيان بن وهب الخولاني وعبد رضا الخولاني، ودور خولان الحضاري حيث انتشر الكثيرون من أبناء خولان في الأمصار أثناء الفتوحات نقلوا معهم مظاهر حضارتهم وخبراتهم في البناء وفي أنظمة الري، وكذلك ما كانوا يجيدونه من صناعات وحرف إلى الأمصار والمدن المفتوحة التي استقروا فيها، وكان لبعضهم دور في تخطيط المدن الجديدة في تلك الأمصار، فقد كان عمرو بن قحزم الخولاني، وهو أحد القادة الفاتحين لمصر ممن شاركوا في تخطيط مدينة الفسطاط سنة 21 ه/ 641 م، وهي أول عاصمة إسلامية لمصر بعد الفتح، وأما السمح بن مالك الخولاني أمير الأندلس (رمضان 100 - ذو الحجة 102 ه)، فقد كان منشئاً عظيماً، وهو أول من شيّد قنطرة حجرية على نهر في تاريخ الإسلام، وهي قنطرة قرطبة الشهيرة، وهو الذي وسع قرطبة، وبنى سورها ونقلها من مجرد حصن وسوق إلى مدينة جليلة. وأما أشهر مآثر خولان المعمارية خارج اليمن" قلعة خولان" في جنوب الأندلس، والتي تحولت إلى مدينة مع الأيام. وكان بها جالية ضخمة من خولان، وقد صفها ابن سعيد، فقال: قلعة منيعة، كالمائدة منقطعة، ولها كروم وبساتين ونهر صغير، إلى جانب مسجد خولان، ببلدة داريا، بغوطة دمشق، والذي ظل من أهم مراكز الإشعاع العلمي والديني في الشام لعدة قرون، ولا يزال قائماً حتى اليوم. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|