المستخلص: |
كلمة البيئة لا تثير في الذهن العام سوى المكان الذي يعيش فيه الإنسان، لكن محاولة تحددي عناصر هذا المكان، هو الذي يؤدي إلى اللبس والغموض، حيث تتعدد وتتداخل هذه العناصر إلى حد دفعت البعض إلى القول أن البيئة عبارة عن كلمة لا تعني شيء تقريباً، فهي تعني كل شيء. فالبيئة مع عناصرها الطبيعية كالماء والهواء والتربة والمعادن ومصادر الطاقة والنباتات والحيوان، كما أن لها عناصر اجتماعية، وثقافية أو حضارية (البيئة المشيدة) وهي كل ما يعنيه الانسان بما تشتمل عليه من علاقات ومؤسسات ونظم وعادات وتقاليد وقيم. وقد تبني مؤتمر الأمم المتحدة للبيئة الذي عقد بمدينة استوكهولم عام 1972 المفهوم الموسع للبيئة، حيث تجاوزت المناقشات التي دارت حول شؤون البيئة في هذا المؤتمر، الجوانب الطبيعية إلى الجوانب الاجتماعية والثقافية، وذلك بعد ما تبين أن التخلف والفقر يؤدي شأنه شأن التقدم التقني إلى التدهور البيئي، ومن ثم فقد عرفت البيئة في هذا المؤتمر على أساس أنها رصيد الموارد المادية والاجتماعية المتاحة في وقت ما وفي مكان ما لإشباع حاجات الإنسان وتطلعاته.
Environmental issues in the Iraqi daily press Analytical study of environmental issues published in 5 Iraqi daily newspapers By Fawzi Hadi Al – Hindawi The word environment does not excite in the public mind only where man lives, but trying to identify the elements of this place, which leads to confusion and ambiguity, where multiple and overlap these elements to the extent led some to say that the environment is a word does not mean almost nothing, it is Means everything. The environment with its natural elements such as water, air, soil, minerals, energy sources, plants and animals, as well as social, cultural and civilizational elements (constructed environment), which is what all human means, including relationships, institutions, systems, customs, traditions and values. The UN Environment Conference, held in Stockholm in 1972, adopted the expanded concept of the environment. Then the environment was defined in this conference on the basis that it is the balance of material and social resources available at some time and somewhere to satisfy human needs and aspirations.
|