المستخلص: |
ولت أوروبا ظهرها للدين وأمنت إيمانا مطلقا بالطبيعة ولقد نظروا الي ما وراء الطبيعة على انه خداع للعقول والألباب؛ حيث نبذوا الإيمان كلية وبحثوا عن بديل في الطبيعة واقام الاوربيون حضارتهم على المادية المحضة لان من وجهه نظرهم العلم مضاد للدين، ولقد فشلت العلمانية في تحقيق السعادة والسكينة للإنسان الأوروبي لأن السكينة والطمأنينة لن تتحقق إلا بالإيمان بالله عز وجل والسير على هديه وامتثال أوامره واجتناب نواهيه. ولذا سلط المقال الضوء على فشل العلمانية في إصلاح المجتمعات الأوربية، وذلك من خلال تناول انهيار الحياة الأسرية في المجتمعات الغربية والرأسمالية وإذلال العبيد. وقد خلص المقال الي أن الأوربيين الذين اتخذوا العلمانية منهجاً يسيرون علية قد فشلوا فشلاً مدوياً في جلب السعادة لأنفسهم فضلاً عن غيرهم. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|