المستخلص: |
استهدفت الورقة القياس بين ابن حزم والباجي في المسألة الأصولية. وأوضحت الورقة الموقف الحازمى من القياس؛ حيث إن ابن حزم في الجزء الثامن من كتاب (الإحكام في أصول الأحكام) قرر أخذه بإبطال القياس، وقدم على ذلك عدة براهين، وهي على النحو التالي، أن القياس ينازع الشارع في التشريع، وأن القياس يوقع شريعة الله الكاملة في النقصان، وعدم كمال البيان، وان القياس تعتبر فتنه، وحسم لمسائل الدين بلا علم، وانه تجاوز لحدود الله عز وحل، وافتراء على الله ورسوله، وتسوية بين شيء وآخر. كما عرضت الورقة موقف الباجي من القياس وموقفه من آراء ابن حزم في القياس. وبينت الورقة أن الأمام الباجي رد على كل مواقف ابن حزم، فكان يعرض أولا موقفهم (أي الظاهرية) والأدلة التي استدلوا بها، ثم يسترسل في الرد عنها بأجوبة متنوعة وأدلة من القرآن والسنة والاجماع. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|