المصدر: | مجلة كلية دار العلوم |
---|---|
الناشر: | جامعة القاهرة - كلية دار العلوم |
المؤلف الرئيسي: | عبدالسلام، محمد هاشم (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع108 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الشهر: | نوفمبر |
الصفحات: | 251 - 293 |
ISSN: |
1110-581X |
رقم MD: | 974048 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على المفارقة في ديوان (الخوف من المطر) لأبي همام عبد اللطيف عبد الحليم. ففرغ الشاعر المعاصر جهده في أن يكون نصه مكتنزاً بتقنيات فنية، اجتنباها دون غيرها لتجسيد رؤيته الشعرية، ولتصبح صوى هادية إلى ارتياد مجاهل هذا النص وتحقيق ميزة الاتصال بالمتلقي والتأثير فيه، ولا ريب في أن هذه المفارقة كانت أهم هذه التقنيات الحديثة التي اضطلعت بأداء هذا الدور؛ لا سيما وقد ضمخت ببنية الخطاب الشعري المعاصر. وجاء البحث في عدد من المباحث، تناول المبحث الأول المفارقة الذاتية، فيمكن رد المفارقة إلى ثلاثة عناصر رئيسية هم، المدينة، والمرأة، وبعض شعراء عصر أبي همام. وأوضح المبحث الثاني المفارقة الموضوعية، فديوان (الخوف من المطر) نموذج لهذا النوع من الشعر الموضوعي ذو الطابع السردي والرمزي، وقد وجدت فيه المفارقة تربة خصبة ومساحة للعمل والامتداد؛ لأن المفارقة في أساسها بنية سردية، تتجلى أكثر ما تتجلى في الحكي. وتوصل البحث إلى عدد من النتائج ومنها، أن جميع مفارقات أبي همام التي حضرت فيه الذات أو غابت عنها، قد أنبأت عن إحساس واحد لازمه، هو الإحساس بالحزن، لكنه الحزن الرومانسي الذي هو أثر من آثار الغربة وجفاء المحبوب وغياب بعض القيم المجتمعية، وليس حزناً ممثلاً لظاهرة فكرية نابعة عن إحساس الشاعر بمأساة وجودية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|---|
ISSN: |
1110-581X |