المستخلص: |
هدفت الدراسة الى الكشف عن حقيقة الإدغام الناقص للنون الساكنة وعلاقته بالإخفاء من خلال دراسة صوتية. وجاءت الدراسة في فصلين، الأول فيه بيان لمخرج النون، وصفاتها، والتغييرات التي تطرأ عليها نتيجة لمجاورتها للأصوات العربية. أما الثاني وفيه دراسة صوتية لظاهرة التأثر الجزئي (الإخفاء والإدغام الناقص)، من حيث حقيقة ظاهرة الاخفاء، وحقيقة الادغام الناقص، والموازنة الصوتية بين الاخفاء والادغام الناقص. وخلصت الدراسة الى ان الادغام الناقص والإخفاء يشتركان في أنهما من مظاهر التأثر الجزئي للنون الساكنة، بينما يختلف الادغام الناقص نطقياً عن الاخفاء في ان الأول ينتقل معه اللسان الى مخرج الحرف الثاني مباشرة لينطق به، أما الثاني فإن الغنة قد حلت محل النون المحذوفة موقعيًا. وتوصلت نتائج الدراسة الى أن في حالة الادغام الناقص، أشرب الحرف الثاني غنة النون المحذوفة لتصير جزءًا منه، وأن الطبيعة النطقية للياء والواو هي التي أوجدت ظاهرة الادغام الناقص وذلك للتقارب المخرجي بين وضع اللسان في حالة نزوله عند مخرج النون، وبين وضعه مع الياء والواو. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|