| المستخلص: |
لاشك أن منطقة الخليج العربي من الأقاليم المهمة في العالم أن كان القديم أم الحديث، وهذه الأهمية قد نبعت من مصادر مختلفة، منها: الجغرافية والتي شكلت فى السابق ملتقى الطرق التجارية أن كانت البرية أم البحرية، وكذلك كان لمواردها الاقتصادية الأهمية بالنسبة للجميع، وكانت الدافع وراء التنافس بين القوى الاستعمارية التقليدية، كالبرتغالي والهولندي مرورا بالاستعمار الفرنسي والألماني والبريطاني وأخيرا الأمريكي، وكان هذا وغيره من الدوافع وراء الاهتمام الأمريكي بالمنطقة، والذي دفعها إلى استحداث استراتيجيات بين الحين والآخر من أجل تأمين مصالحها في الخليج العربي، ولهذا فقد مر التواجد الأمريكي فى المنطقة بمراحل عدة اختلفت حسب الظروف والمعطيات الدولية والإقليمية التي تمر بها المنطقة وبالخصوص توازنات القوى بين القوى المتحكمة فى العالم، وكانت بداية تسعينات القرن المنصرم بداية لمرحلة جديدة من هذا التواجد الذي أصبح أكثر كثافة بعدما أوجدت المبررات الفعلية والشرعية المدعومة بقرارات مجلس الأمن، لكن مرحلة التواجد الأمريكي في المنطقة عام 2003م.
There is no doubt that the Arab Gulf region of the important regions in the world, whether old or modern, and this importance stemmed from different sources, including: geographical, which previously formed the junction of trade routes, whether wild or marine, as well as the economic resources were important for all, Behind the rivalry between the traditional colonial powers, such as Portuguese and Dutch through French colonialism and German and British and finally the US, and this and other motives behind the US interest in the region, which prompted the development of strategies from time to time to secure their interests in the And the American presence in the region has gone through several stages that differed according to the international and regional conditions and data that the region is going through, especially the balance of power among the world's controlling powers. The beginning of the nineties was the beginning of a new phase of this presence, And legitimacy backed by Security Council resolutions, but the stage of US presence in the region in 2003
|
