المستخلص: |
إن الفن الإسلامي يعد من أهم الفنون التراثية بما فيه من مجالات مختلفة للفنون من عمارة وخزف وفنون تطبيقية أخري، إلا أن الخط العربي كان من أهم مجالات الفن التي برع فيها الفنان المسلم، فقد كان على وعي ودراية بطبيعة الخط العربي، حيث استعمله في أعماله ومنتجاته الإبداعية والوظيفية وأخذ على تطويره للوصول إلي أشكالاً متعددة ومبتكرة، منها الكتابات التصويرية للخط العربي، لذلك كشف البحث عن جماليات الكتابات التصويرية في الخط العربي علي بعض المشغولات المعدنية في القرن السابع الهجري، معتمداً على المنهج الوصفي التحليلي، ومستعرضاً أهمية الكتابات التصويرية على المشغولات المعدنية، والمدارس الفنية المختلفة للكتابات التصويرية في القرن السابع الهجري. كما بين البحث أثر المدرسة الموصلية في تطور الكتابات التصويرية على المشغولات المعدنية، وتتبع أنواع الكتابات التصويرية على المشغولات المعدنية في القرن السابع الهجري. وختاماً فإن الفنان في الحضارة الإسلامية قد استخدم الكتابات التصويرية بوعي وداريه نابعة من استلهامه وتحويره لأشكال الخط العربي ومزجها بالأشكال التصويرية، وقد استعمل تلك الكتابات في الكثير من أعماله ومنتجاته الإبداعية والوظيفية وقد كان أوج تطور للكتابات التصويرية، عبر أحد الفنون التطبيقية، وهي التي جاءت علي المشغولات المعدنية في القرن السابع الهجري. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|