المستخلص: |
لا يوجد خلاف يتعلق بتصنيع جزيئات النانو ومن المتوقع أن تكون هذه التقنية في المستقبل القريب مساهما رئيسيا في العديد من تقنيات النانو. إن أحد محاذير تكنولوجيا النانو هو التوسع في بروتوكولات تجريبية قابلة لتحسين وتخليق المواد متناهية الصغر من خلال التنوع في التركيب الكيميائي والأحجم ومعدل تشتتها. كانت السلالة الفطرية وهي Tritirachium oryzae W5H قادرة على تحويل نترات الفضة إلى جسيمات الفضة النانوية عن طريق الملاحظة بالعين المجردة للراشح الفطري. لوحظ تغير لون الراشح مع محلول نترات الفضة إلى البني الغامق بعد 72 ساعة من الحضانة. تم دراسة الظروف المثالية (درجة الحموضة، درجة حرارة والكتلة الحيوية) وذلك لتحسين تصنيع AgNPs من خلال خطوتين (الراشح المحتوي على الخلايا والراشح الخالي من الخلايا). أما بالنسبة للراشح الخالي من الفطر فقد تم دراسة الظروف المثالية (تركيز AgNO3 ودرجة حموضة ودرجة حرارة). وكانت نتائج التحسين متشابهة بين الخطوتين حيث كانت 20 غم و40 درجة مئوية و96 ساعة و1 ملي فولت لتركيز الكتلة الحيوية ودرجة الحرارة وفترة الحضن وتركيز AgNO3 على التوالي. تم تشخيص جسيمات النانو للفضة بالأشعة المرئية والفوق بنفسجية، وTEM، وSEM-EDS، وFTIR. حيث أظهرت دراسات TEM حجم جسيمات الفضة النانوية في حدود 10-35 نانومتر. وظهرت نتيجة تحليل الصور المجهرية SEM وSEM-EDS. أن ذروة امتصاص بصمة EDX كانت عند kev3 تقريبا، مما يشير إلى وجود AgNPs في محلول التفاعل كما وتم فحص محلول الجسيمات النانوية الحيوية التي أنتجتها Tritirachium oryzae كنشاط مضاد للجراثيم ضد السلالات البكتيرية التي تمثل الغرام الموجب والسالب. التحقيق الحالي يبين فعالية جسيمات الفضة النانوية باعتبارها واعدة في العلاج.
|