المستخلص: |
هدف البحث إلى التعرف على المتنزهات الطبيعية في الشعر العباسي. فالطبيعة مكان رحب يمتاز بتنوع غير محدود لاتساعه وتعدد مكوناته مما يعطي الشعراء حرية الانتقاء من عناصره الجميلة، فله مظاهر جمالية، وفيه طاقات إيحائية، وله دلالات رمزية، وإن الشاعر العباسي قد استساغ معطيات الحضارة الجديدة، وتمثل معطياتها، واستقر في نفسه كغيره من الشعراء الاهتمام بالمتنزهات، والتغني بها. واعتمد البحث على المنهج الوصفي، والمنهج الاستقرائي التحليلي لتحقيق هدفه. وتناولت خطة البحث المدلول اللغوي للتنزه ومفهومه العام، وذكر أهم عناصر المتنزهات الطبيعية التي وهبها الله سبحانه وتعالى لنا وسخرها لخدمة الإنسان والتمتع بها دون أن يضر بها؛ حيث المناظر المائية الجميلة مثل الأنهار والبحار والعيون المائية، والصحراء، والجبال، والرياض، والوديان، والكثبان، والروابي. وخلص البحث بإيضاح أهمية المتنزهات الطبيعية في حاضرة الإسلام زمن العباسيين، إذ إن ذكر المتنزهات في الشعر له دلالة نفسية، وقيمة موضوعية لا يمكن تجاوزها، بل إنه سبب لتحليل أبعاد النص ودوافعه، وتبين أنه يفيد في تأكيد حالة التجاذب بين النفس والبيئة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|