المستخلص: |
سلطت الدراسة الضوء على أهمية الحديث الموضوع ومنهجيته في معالجة القضايا المعاصرة. وجاءت الدراسة في ثلاثة مطالب، تناول الأول التعريف بالحديث الموضوعي لغة واصطلاحاً، ونشأته في زمن الصحابة حتى عصر التدوين، ومن عصر التدوين وما بعده إلى الوقت المعاصر، كما تناول الحديث الموضوعي وفروع علم السنة النبوية، وأنواعه ومناهجه. وأظهر الثاني أهمية الحديث الموضوعي في حياة الأمة والتي تتمثل في إبراز السنة النبوية على وجه يلائم العصر، والوفاء بحاجات هذا العصر إلى الدين وإثراء المعلومات وذلك من خلال الدراسة الموضوعية للقرآن والسنة، وكذلك إبراز مكانة النبي (ص) وخصائصه وما تميز به. وأشار الثالث إلى منهجية الحديث الموضوعي في معالجة القضايا المستجدة. وتوصلت الدراسة إلى عدة نتائج ومنها، أن الحديث الموضوعي له أهمية كبيرة في العصر الحاضر للاستعانة به في فهم النصوص الحديثية، والتعرف على كيفية تطبيقها بفقه العصر الحاضر، فهو الأسلوب الموضوعي الأقرب والمقنع في مجابهة مشاكل العصر، كما أن الدراسة الموضوعية تحقق مطلباً عظيماً، ألا وهو تكامل فقه الحديث، الذي هو الثمرة من دراسته، فالعبادات الشرعية كالطهارة والصلاة وغيرها، يجب أن نتعلمها بأركانها وواجباتها وأحكامها وشرائطها، حتى يتم تقيمها على أكمل وجه. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|