المستخلص: |
كشف البحث عن المناهج الفكرية المؤثرة على النص الشرعي المنهج التأويلي أنموذجاً، ويقصد بالنص الشرعي هنا القرآن الكريم والسنة النبوية فهو أصل هذا الدين له قدسيته ومكانته الرفيعة. وقد جاء البحث بالتساؤلات الأتية ما المنهج التأويلي، وما ضوابطه، وما هي آثاره على الأمة، وهل أصبح المنهج التأويلي وسيلة للتحرر من دلالة النص بطريقة علمية جديدة تعمل على توظيف مصطلحات مستوردة للتوصل إلي فوضي معرفية. وللإجابة عن تلك التساؤلات تناول البحث ثلاث مباحث؛ عرض المبحث الأول حقيقة التأويل وتضمن تعريفة والفرق بينة وبين التفسير ومجالاته. وكشف المبحث الثاني عن أنواع التأويل وضوابطه فمن انواعه التأويل فأنواع التأويل بحسب اعتبارات مختلفة ومنها أنواع التأويل باعتبار الصحة والفساد، وانواعه باعتبار قرب المعني وبعده، وأنواعه باعتبار الإجمال والتفصيل. وأوضح الثالث آثار التأويل وشمل آثار التأويل الصحيح والخاطئ. وتوصل البحث إلى عدة نتائج منها إن الدين الإسلامي يختلف عن الأديان الأخرى بما يتمتع به من استمرارية مع هذه الحياة حتى نهايتها والحياة في تطور مستمر لذا جاءت النصوص الشرعية تحمل في طياتها قواعد وضوابط عامة ينزلها العلماء على الوقائع وينتهجون طرقاً في ذلك منها التأويل الصحيح للنصوص والذي هو طريق من طرق الاجتهاد. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|