ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أنواع الفضاء النصى فى الشعر الكويتى المعاصر: مقاربة بنيوية شعرية

المصدر: مجلة كلية دار العلوم
الناشر: جامعة القاهرة - كلية دار العلوم
المؤلف الرئيسي: الموسى، مشاري عبدالعزيز محمد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Almusa, Mishari Abdulaziz
المجلد/العدد: ع115
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2018
التاريخ الهجري: 1440
الشهر: أكتوبر
الصفحات: 515 - 555
ISSN: 1110-581X
رقم MD: 974640
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

39

حفظ في:
المستخلص: هدف البحث إلى الكشف عن أنواع الفضاء النصي في الشعر الكويتي المعاصر مقاربة بنيوية شعرية. وأوضح البحث أن الفضاء يعد من أهم العناصر التي تؤسس شعرية النص الأدبي بشكل عام والنص الشعري بشكل خاص، وذلك لكونه مكوناً مهماً في تشكيل النص. كما تناول تعريف الفضاء لغة واصطلاحاً، وكذلك تصنيف الفضاءات الشعرية. وأشار البحث إلى الفضاء التناظري فهو ذلك الفضاء المتعادل والمتوازن الذي يقوم على ثنائية الصدر والعجز، ووحدة الروي أو القافية، أو يكون متوازياً فضائياً، لكن بدون مراعاة وحدة القافية، وهذا يتضح في شعر الموشحات أو المزدوج أو الرباعيات، أو الشعر المرسل، فيكون الفضاء منتظماً مع البناء الصوتي. كما أشار إلى الفضاء الشعري المنكسر وهو ينتشر في شعر التفعيلة والذي يلتزم فيه الشاعر بالتفاعيل العروضية، وكذلك الفضاء الشعري النثري وهذا يرتبط بالقصيدة النثرية. كما ذكر الفضاء الجغرافي فهو ذلك الفضاء الذي يتحدد بالمؤشرات الجغرافية والموقعية داخل القصيدة الشعرية. وألقي الضوء على الفضاء اللغوي أو اللفظي في استعمال مجموعة من المعينات والمؤشرات أو المفاهيم النحوية واللسانية التي تحدد المكان أو تحمل طابعاً مكانياً أو فضائياً، كاستعمال أسماء الإشارة، وتوظيف الدوال التي تحدد الفضاء الجغرافي، أو تعين الفضاء النصي التخييلي كأسماء أعلام الأمكنة. كما ناقش الفضاء الدلالي والذي يعتمد على دلالات النص ومحتوياته وخبراته وتجاربه، بالإضافة إلى الفضاء الشذري والذي اعتمد على تقطيع القصيدة إلى مجموعة من المقاطع والفقرات والمتواليات، وكذلك الفضاء الشاعري والذي تهيمن فيه العواطف الوجدانية، والخواطر المسترسلة. وتحدث البحث عن الفضاء المجازي التخييلي والذي يضم التشبيه والكناية والأسطورة والمجاز، وكذلك الفضاء الذاتي، والموضوعي، والفضاء الميتاشعري والذي يعتمد على تجربة الكتابة الإبداعية بصفة عامة، والكتابة الشعرية بصفة خاصة، وكذلك الفضاء الرومانسي. وختاماً توصل البحث إلى أن الشعر الكويتي لم يكن بمنأي من توظيف الفضاء النصي، وإنما ساير هذا المد الإبداعي، واهتم بتوظيفه منذ وقت مبكر. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 1110-581X

عناصر مشابهة