ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أثر الإشاعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي في حدوث العنف في المجتمع الأردني من وجهة نظر المعلمين في محافظة الكرك

العنوان بلغة أخرى: The Effect Of Rumor Through Social Media On the Occurrence of Violence In Jordanian Society From The Point Of View Of Teachers in Karak governorate
المؤلف الرئيسي: الهواوي، مريم صالح (مؤلف)
مؤلفين آخرين: المجالي، قبلان عبدالقادر مبارك (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2018
موقع: مؤتة
الصفحات: 1 - 150
رقم MD: 974651
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة مؤتة
الكلية: عمادة الدراسات العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

420

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى التعرف على أثر الإشاعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي في حدوث العنف في المجتمع الأردني من وجهة نظر معلمين محافظة الكرك، ومن أجل تحقيق هذا الهدف تم تصميم استبانة وزعت على عينة من معلمي محافظة الكرك بلغ حجمها (276) معلما ومعلمة، تم تجميع الاستبانات واستخدمت الأساليب الإحصائية المناسبة من أجل الإجابة عن أسئلة الدراسة، وقد توصلت الدراسة إلى عدد من النتائج من أهمها: وجود أثر ذو دلالة إحصائية للإشاعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي في حدوث العنف في المجتمع الأردني من وجهة نظر المعلمين في محافظة الكرك. إن درجة ثقة المعلمين في محافظة الكرك بالمعلومات التي تنشر على مواقع التواصل الاجتماعي جاءت بدرجة تقدير متوسطة. بينت النتائج أسباب استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، ومن أهمها: معرفة الأخبار والأحداث المحلية والعالمية وقت حدوثها، والاستفادة من المعلومات التي تقدمها في مجال مهنة التعليم، وتبادل الخبرات مع زملاء المهنة، التواصل مع المجتمع المحلي، البحث عن حلول لبعض المشكلات، التسلية والترفيه. كشفت النتائج عن أسباب انتشار الإشاعة ومن أهمها: نقص الرقابة على المعلومات التي يتم نشرها، وسهولة النشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وسهولة إنشاء مواقع غير حقيقية على منصات التواصل الاجتماعي، ورخص خدمات الاتصال، وتوفر وسائل التواصل الاجتماعي لدى غالبية أفراد المجتمع، وتنافس المواقع الإخبارية التي تسارع في نشر بعض المعلومات وأن كانت غير حقيقية. بينت النتائج أن من أهم الآثار الناتجة عن الإشاعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي: اضطراب العلاقات الاجتماعية وتضليل الرأي العام وإغراقه في أحاديث لتحويل انتباهه عن الحقائق وارتفاع معدلات العنف المجتمعي وضعف الثقة بالآخرين وارتفاع معدلات الطلاق والتأثير على نمط العلاقات السائد وتشويه سمعة بعض الأفراد وخاصة ممن هم في مواقع المسؤولية وإثارة الفتنة والطائفية (العنصرية والإقليمية) وتشجيع الأفراد على التمرد على سلطة القانون. كشفت النتائج عن أساليب مواجهة الإشاعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي ومن أهمها: الحرص على اختيار المجموعات والأشخاص، والتحقق والتثبت من صحة الخبر المنشور، وتغليظ العقوبة على مروجي الإشاعات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وإهمال الأخبار مجهولة المصدر وعدم تداولها، وتغليظ العقوبة. أظهرت النتائج عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في وجهات نظر المعلمين في محافظة الكرك نحو أثر الإشاعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي في حدوث العنف تعزى لمتغيرات: النوع الاجتماعي، الدرجة العلمية، وسنوات الخبرة، والعمر. وتوصلت الدراسة إلى عدد من التوصيات أهمها: أن تقوم الأسرة، والمدرسة، والمسجد، ووسائل الإعلام المختلفة، والجهات الحكومية بدورها الفاعل في مواجهة الإشاعة.