العنوان بلغة أخرى: |
The New Roles For the Masjed and Church to reduce the Extremism From the View Points Of the Clergies in Jordanian Society |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | القرالة، سلطان عوده (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | الصرايرة، ولاء عبدالفتاح محمود (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
موقع: | مؤتة |
الصفحات: | 1 - 155 |
رقم MD: | 974861 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة دكتوراه |
الجامعة: | جامعة مؤتة |
الكلية: | عمادة الدراسات العليا |
الدولة: | الاردن |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت هذه الدراسة التعرف إلى الأدوار المستجدة للمسجد، والكنيسة للحد من التطرف من وجهة نظر رجال الدين في المجتمع الأردني. حيث تألفت عينة الدراسة من (362) رجل دين، (276) مسلما، و(86) مسيحيا، وقد اعتمدت الدراسة منهج المسح الاجتماعي؛ من أجل تحقيق أهداف الدراسة، تم تطوير استبانة، وتم التحقق من صدقها وثباتها. وتوصلت الدراسة إلى النتائج الآتية: إن مستوى التطرف لدى رجال الدين في الأردن منخفض، وإن الأدوار المستجدة للمسجد، والكنيسة تمثلت في الدور الاقتصادي الذي احتل المرتبة الأولى، والدور الثقافي الذي احتل المرتبة الثانية، وفي المرتبة الثالثة جاء الدور الاجتماعي، كما كشفت الدراسة عن العديد من العوامل الدافعة إلى التطرف أهمها: غياب العدالة الاجتماعية، وعدم التركيز على مفهوم المواطنة الجامع للتعدد الفكري، وارتفاع معدلات الفقر والبطالة، وسوء فهم وتفسير نصوص الكتب المقدسة، وفشل نظام التعليم في تعليم طرق التفكير الإبداعي، وضعف الأمة العربية، وهيمنة القوى الأجنبية. كما توصلت نتائج الدراسة إلى أن أهم آثار التطرف على المجتمع الأردني: انتشار الجريمة، وتقسيم المجتمع إلى طوائف متناحرة، وتفكيك المجتمع، وانهيار النظم الأخلاقية، والفقر، والبطالة، وغياب الأمن الفردي والمجتمعي. كما توصلت نتائج الدراسة إلى أن أهم أساليب مواجهة التطرف إصلاح نظام التعليم، ومحاربة الواسطة والمحسوبية، والإصلاح الاقتصادي، وخلق فرص عمل، وتفعيل قيم المواطنة، ومحاربة التعصب العشائري والقبلي، كما أظهرت النتائج وجود فروق دالة إحصائيا على الدرجة الكلية للأدوار المستجدة للمسجد والكنيسة، للحد من التطرف من وجهة نظر رجال الدين في الأردن، وعلى الدور الاجتماعي يعزى لمتغير الديانة لصالح رجل الدين المسيحي، كما أظهرت النتائج عدم وجود فروق دالة إحصائيا على الدرجة الكلية للأدوار المستجدة للمسجد والكنيسة، للحد من التطرف من وجهة نظر رجال الدين تعزى: للعمر، والمؤهل العلمي، والدخل الشهري، والخبرة في مجال الوعظ والإرشاد الديني، في حين كشفت النتائج عن وجود فروق دالة إحصائيا على الدور الاجتماعي، يعزى للدخل الشهري، ولصالح 600 دينار فأكثر، وعلى الدور الاقتصادي، يعزى للخبرة، ولصالح الفئة 5- 10 سنوات. وفي ضوء النتائج التي توصلت لها الدراسة، فقد تم تقديم عدد من التوصيات من أهمها: نظرا للتغيرات المعاصرة التي طالت جميع مجالات الحياة، وفي ضوء الانفتاح العالمي، وانتشار الفكر المتطرف، فإن تجاوز الدور التقليدي لدور العبادة كمكان لممارسة الشعائر، والطقوس الدينية إلى القيام بأدوار اجتماعية، وثقافية واقتصادية، أمر بات في حكم الضرورة من أجل حماية المجتمع، والحد من التطرف. |
---|