المستخلص: |
يتناول البحث التحولات الاجتماعية لسكان مدينة دمشق عبر الحقـب التاريخيـة التي شهدتها، الدالة على عراقتها وغنى ترابها الذي حضن ساكنيه منذ عصور ما قبل الميلاد، فظهرت بأسماء عدة- إرم ذات العماد، جلق، جنة الدنيا. واكب سكان دمشق تحديات كبيرة استعمارية واستبدادية ومراحل رخاء ونمـاء ورقي عمراني يشهده العالم أجمع . فالتاريخ ينعكس في جوانب دمشـق الاجتماعيـة والعمرانية، أي بلهجة سكانها وطبائعهم وفي سمات وجوههم وفي أسـماء مسـاجدها وشوارعها وأزقتها وأحيائها وحتى أبنيتها، التي تكاد تنطق بأن التاريخ بجميع مراحله عاصر هذه المدينة. لذلك فالبحث يظهر ما يأتي: -سمات من البنية الاجتماعية للمجتمع الدمشقي ولاسيما في المرحلة الممتدة ما بـين حكم الدولة الأموية إلى القرن العشرين. -خصائص التنظيم الاجتماعي لسكان دمشق. -بنية الأسرة الدمشقية وخصائصها. وذلك لإبراز جوهر المجتمع الدمشقي والوضع الذي كان يتعايش معه سـكانها ومدى تأثير العوامل السياسية – الاقتصادية في تطبيعه وتطوره.
|