المستخلص: |
يعد التكرار من أهم الظواهر الأسلوبية في الأدب العربي حيث يشكل الإيقاع الداخلي في العمل الأدبي، ويعمل على كشف الأبعاد النفسية والدلالية، ويساعد على فهم النص الأدبي، ويمهد الطريق لتحليله، فاهتم به الشعراء وذلك لأنه يعتبر من الوسائل الأدبية القيمة لديهم ليعبروا به عن مشاعرهم وأحاسيسهم وأفكارهم. وقعت الرسالة في ثلاثة فصول، تناولت في الفصل الأول مستويات التكرار، فشمل على تكرار أحرف المعاني والأدوات، وتكرار الاسم بأنواعه الثلاثة وهي أسماء الأماكن، وأسماء الأشخاص، وأسماء المعاني، ثم تكرار الفعل بأزمنته الثلاثة وهي الماضي والمضارع والأمر. وفي الفصل الثاني قمت بدراسة تكرار الجملة وجاء بقسمين، تكرار الجملة الفعلية، وتكرار الجملة الأسمية. أما الفصل الثالث فقد وقفت على التكرار البديعي الذي اشتمل على الجناس والترديد، والمجاورة، ورد العجز على الصدر، والتعطف. وبعد ذلك كانت خاتمة البحث وخلاصته بنتائجه الأساسية، ثم قائمة المصادر والمراجع التي أفدت منها.
|