المستخلص: |
كشف البحث عن دلالة اقتران الأسماء الحسني في سورة آل عمران ومناسبتها لمعني الآيات، وذلك باستخدام المنهج الوصفي والتحليلي والاستنباطي. واشتمل البحث على عدة مباحث وهي، اقتران الاسمين الكريمين (الحي القيوم) في سورة آل عمران، واقتران الاسمين الكريمين (العزيز الحكيم) فيها، واقتران الاسمين الكريمين (الغفور الرحيم) فيها، واقتران الاسمين الكريمين (السميع العليم) فيها، واقتران الاسمين الكريمين (الواسع العليم) فيها، واقتران الاسمين الكريمين (الغفور الحليم) فيها. وتوصل البحث إلى عدة نتائج ومنها، اقتران (الحي القيوم) في ثلاثة مواضع، والسياقات التي ورد فيها هذان الاسمان الكريمان جاءت في إثبات التوحيد والدعوة إليه، أو ذم الشرك والتحذير منه مما يحقق للعباد حياة قلوبهم، وقيام مصالحهم وهذه المعاني من آثار هذين الاسمين العظيمين. كما أشارت النتائج إلى اقتران الاسمان الكريمان (الواسع العليم) في سبع آيات من ثمانية مواضع ورد فيها الاسم الكريم(الواسع)، وفي هذا إشارة إلى أن الله يعطي من فضله الواسع من يشاء عن كمال العلم بمن يستحق هذا العطاء، فإن كرمه وفضله لا يناقض حكمته بل يضع فضله مواضعه لسعته ورحمته، ويمنعه من ليس من أهله بعلمه وحكمته. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|