ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







فضائل القرآن الكريم

المصدر: المورد
الناشر: وزارة الثقافة - دار الشؤون الثقافية العامة
المؤلف الرئيسي: غازي، علي عفيفي علي (مؤلف)
المجلد/العدد: مج43, ع2
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2016
التاريخ الهجري: 1437
الصفحات: 21 - 28
رقم MD: 975903
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

28

حفظ في:
المستخلص: "كشفت الورقة عن فضائل القرآن الكريم. فقد كان للقرآن الكريم تأثيرا خاصا في النفس البشرية حتى أن الكفار كانوا يسترقون سماعه من وراء بعضهم البعض، وكانوا يقولون إن له الحلاوة وإن عليه لطلاوة، وإن أعلاه لمثمر، وإن أسفله لمغدق، وإنه يعلو ولا يعلي عليه، وذلك من إعجاز لكل جيل فيما نبغوا فيه. وأوضحت الورقة أن القرآن الكريم كان من جنس ما نبغ فيه العرب، فلقد عرف العرب بالبلاغة والفصاحة وحسن الأداء، وجمال النطق، سلاسة التعبير، فجاء القرآن ليتحداهم، ولكن عنادهم جعلهم يقولون ساحر، وقد تحدى القرآن الكريم العرب في أشياء كثيرة منها حواجز الغيب، فمزق حواجز الزمان والمكان، وحاجز المكان هو ما يحدث في نفس اللحظة في مكان، ولا أعرف عنه شيء، أما حواجز الزمان فتشمل حاجز الزمن الماضي، وهو ما حدث ومضي ولم اشهده، وحاجز الزمن المستقبل، وهو ما حجب عنى ولم اشهده. فهناك العديد من الأحاديث النبوية في فضل القرآن الكريم، ومنها: عن أبي سعيد قال، قال رسول الله (ص) يقول الرب تبارك وتعالى من شغله القرآن وذكري عن مسألتي أعطيته أفضل مما أعطي السائلين""، وعن أبي موسي الأشعري عن رسول الله (ص) قال ""مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن مثل الأترجه ريحها طيب، وطعمها طيب، ومثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن مثل الثمرة لا ريح لها وطعمها طيب، ومثل المنافق الذي يقرأ القرآن مثل الريحانة ريحها طيب وطعمها مر، ومثل المنافق الذي لا يقرأ القرآن مثل الحنظلة لا ريح لها وطعمها مر"". كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"

عناصر مشابهة