ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







غرض الوصف في المعيار النقدي القديم

المصدر: المورد
الناشر: وزارة الثقافة - دار الشؤون الثقافية العامة
المؤلف الرئيسي: حافظ، حسين لفتة (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Hafez, Husayn Lifatuh
المجلد/العدد: مج43, ع2
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2016
التاريخ الهجري: 1437
الصفحات: 63 - 72
رقم MD: 975913
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

18

حفظ في:
المستخلص: "هدف الورقة إلى التعرف على غرض الوصف في المعيار النقدي القديم. فقد انتبه النقاد القدامي إلى أن الشعر عملية صعبة تحتاج إلى إمكانية خاصة لا تتوفر لأي شخص كان إنما توجد فقط عند أصحاب الموهبة من الناس، وكلمة شاعر في معاجم اللغة معناها العالم والشعر معناه العلم، وعرف عن علماء العرب أن الشعر ضرب من الصناعات وهو برأيهم يشبه صناعة الثياب، فقد روى الجاحظ قولهم (خير صناعات العرب أبيات يقدمها الرجل بين يدي حاجته). وجاءت الورقة في عدد من النقاط والتي تمثلت في، الأولى مفهوم الوصف، فقد كان الوصف من الفنون البارزة التي برع فيها الشعراء الجاهليون، فقد نظروا في الطبيعة الصحراوية ودققوا النظر فوصفوا كل ما وقعت عليه أعينهم. الثانية الوصف في العصر الجاهلي، فيلاحظ المطلع على الشعر الجاهلي أن بعض الشعراء استطاع بمهارته الشعرية أن ينجح في وصف ما تمكنه قدرته على وصفه لمختلف المواضيع والمعاني، فاشتهر بعض الشعراء في وصف الخيل كطفيل الغنوي. أما النقطة الثالثة الوصف في العصر الاموي والعباسي، فشهد الشعر في العصر الأموي والعصر العباسي دخول قيم فنية مستحدثة، حتى عد الشاعر مخطئاً في المعنى، إذا كان مخالفاً في شعره للعرف السائد، وهذا العرف لا يعدو أن يكون طريقة الجاهليين التي ساروا عليها. وختاماً إن رؤية النقاد لغرض الوصف كانت تتأثر بالذوق السائد في ذلك العصر ومن الأدلة على ذلك أن روح المبالغة شاعت في العصر العباسي وكان أبو نواس من أبرز شعراء ذلك العصر بخاصة ما يتعلق بوصفه للخمرة على سبيل المثال. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"

عناصر مشابهة