المصدر: | مجلة جامعة دمشق للآداب والعلوم الإنسانية |
---|---|
الناشر: | جامعة دمشق |
المؤلف الرئيسي: | العطية، أحمد مطر (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج 26, ع 3,4 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2010
|
الصفحات: | 215 - 254 |
ISSN: |
1818-5010 |
رقم MD: | 97595 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | HumanIndex, AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
"كاد" من أفعال المقاربة، ودلالتها التي لا تفارقها هي مقاربة حصول الفعل ووقوعه، دون أن يكون قد وقع بالفعل، ولهذا لا يجوز دخول حرف الاستقبال عليها، وذلك لمنافاة حرف الاستقبال لدلالتها. ولهذا السبب وجب أن يكون خبرها فعلاً مضارعاً، لأن المضارع فيه دلالة على الحال أو ما يقاربه، ولهذا أيضاً تجرد هذا الفعل في الغالب من )أن) لأن)أن( تخلص الفعل للاستقبال وتباعده عن الحال. وهذا على عكس ) عسى( التي يجب أن يقترن خبرها ب (أن) لأن (عسى) تدل على المستقبل. فشدة القرب من حدوث الفعل أو التراخي في حصوله، هما الفيصل في وجوب اقتران الخبر بـ(أن) من عدمه. وهذا المعنى هو الذي يسوغ اقتران خبر )كاد( أحياناً ب )أن)، وتجرد خبر)عسى (منها وبناء على هذه الحقيقة حاول البحث أن يرد اقتران خبر (كاد) و(عسى) ب (أن) أو تجرده منها إلى قصد المتكلم الذي يرمي إليه، وليس إلى الضرورة الشعرية كما ذهب بعضهم، فإذا كان المتكلم يقصد تراخي وقوع الفعل في المستقبل لغرض ما، ولا يقصد وقوعه في الحال، فإنه يأتي بالخبر مقترناً ب(أن) وأما إن كان يقصد شدة مقاربة حصول الفعل في الحال لحاجة في نفسه فإنه يأتي بالخبر عارياً من (أن). وخلص البحث إلى عدم زيادة )كاد) كما ذهب إليه بعض النحويين، كما خلص إلى أن كاد في الإثبات إثبات لمعناها وهو القرب، ولكن مع إثبات معناها، فإنها تدل على نفي مضمون الخبر، أما في النفي فهي نفي لمعناها ولمضمون خبرهما معاً. |
---|---|
ISSN: |
1818-5010 |