ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الاستنباط عند مكى بن أبى طالب ( ت. 437 هـ. ) فى تفسيرة " الهداية إلى بلوغ النهاية ": جمعا ودراسة

العنوان بلغة أخرى: The Extraction for Makky Bin Abi-Talib (T: 437H) in his Explanation: "Guidance Till Reaching the End": Collecting and Studying
المؤلف الرئيسي: الحمد، ناصر بن محمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: بازمول، محمد بن عمر بن سالم (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2016
موقع: مكة المكرمة
التاريخ الهجري: 1438
الصفحات: 1 - 534
رقم MD: 975985
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة أم القرى
الكلية: كلية الدعوة وأصول الدين
الدولة: السعودية
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

240

حفظ في:
المستخلص: - الفكرة العامة للبحث: يتناول البحث جمع ودراسة استنباطات مكي بن أبي طالب -رحمه الله- في تفسيره: (الهداية إلى بلوغ النهاية)، وذلك من خلال استقراء الكتاب من أوله إلى آخره؛ للوقوف على استنباطاته، ومعرفة دلالتها، ودراستها، وبيان مدى موافقتها للحق. - محتويات الرسالة: اشتملت الدراسة على: مقدمة، وتمهيد، وقسمين، وخاتمة، وفهارس. - المقدمة: وتشتمل على: أهمية الموضوع، أسباب اختياره، أهدافه، الدراسات السابقة، خطة البحث، منهج البحث. - التمهيد: وفيه الحديث عن أهمية الاستنباط من القرآن، وعناية العلماء به. - القسم الأول: الدراسة النظرية، وفيه أربعة فصول: الفصل الأول: التعريف بمكي -رحمه الله- وتفسيره. الفصل الثاني: مفهوم الاستنباط وعلاقته بالتفسير. الفصل الثالث: أقسام الاستنباط. الفصل الرابع: طرق الاستنباط. - القسم الثاني: الدراسة التطبيقية: وفيه جمع الاستنباطات وترتيبها وفق ترتيب المصحف، ودراستها دراسة علمية. - الخاتمة: وفيها أهم النتائج، والتوصيات، والفهارس. أهم النتائج: ١- ظهر جليا أن مكي بن أبي طالب -رحمه الله- سليم المنهج، سلفي العقيدة، أقواله موافقة لمنهج أهل السنة والجماعة، وينبذ أصحاب الفرق المنحرفة. ٢- أهمية علم الاستنباط، فهو أفضل درجات علوم الشريعة، وبه تتجدد العلوم والمعارف، والاشتغال به اشتغال بالقرآن الكريم. ٣- من خصائص الاستنباط أنه مستمر لا ينقطع، فلا حد له، بخلاف التفسير، فقد استقر وانتهى. ٤- بلغت استنباطات مكي بن أبي طالب -رحمه الله - تسعة وثمانين استنباطا، وكان الأعم الأغلب من نصيب الاستنباطات الصحيحة، بينما الاستنباطات الخاطئة لم تتجاوز استنباطين. ٥- تعددت مجالات الاستنباط عند مكي بن أبي طالب -رحمه الله- فشملت الأمور: العقدية، والرد على الفرق المنحرفة، الأصولية، الفقهية، التربوية والسلوكية، ولم تنحصر في موضوع معين؛ مما يدل على سعة علمه. ٦- الاستنباطات العقدية لها النصيب الأكبر من استنباطات مكي بن أبي طالب -رحمه الله-. أهم التوصيات: ١ - أوصى طلاب العلم والمهتمين بالتفسير وعلوم القرآن بالعناية بتفسير: الهداية إلى بلوغ النهاية؛ بقراءته، وخدمته، واستخراج الموضوعات القرآنية منه، لا سيما وأن هذا السفر العظيم قد خرج مطبوعا قبل سنوات قليلة. ٢- أهمية أن يكون ضمن مقررات السنة المنهجية للدراسات العليا، تخصص التفسير وعلوم القرآن، مادة عن الاستنباط ومفهومه، وأهميته، وأقسامه، وشروطه، وطرقه، وأسباب الانحراف فيه. ٣- دراسة مستقلة لمجالات الاستنباط: العقدية، والفقهية، واللغوية، والتربوية، وتأصيلها علميا، وإبراز ذلك من خلال كتب التفسير. ٤- إحياء وإبراز علم الاستنباط في ميادين متعددة: الجامعات، الدروس العلمية، المساجد، وسائل الإعلام.