ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







وصف الدموع بين أمرئ القيس وذي الرمة

المصدر: المورد
الناشر: وزارة الثقافة - دار الشؤون الثقافية العامة
المؤلف الرئيسي: مكي، صفاء كاظم (مؤلف)
المجلد/العدد: مج43, ع4
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2016
التاريخ الهجري: 1437
الصفحات: 3 - 14
رقم MD: 976028
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

21

حفظ في:
المستخلص: "هدف البحث إلى التعرف على وصف الدموع بين امرئ القيس وذي الرمة. وتناول البحث مدى ترابط ظاهرة البكاء بالوقفة الطلية حيث أن البكاء حالة إنسانية تضرب في أعماق النفس البشرية وتسبر اغوارها معبرة عن ضرورة من ضرورات الوجود ودليل صادق على مشاعر ضغطت بقوة على القلب ودموع الشاعر تنهمر من عينيه في لحظة شعورية تنبثق من رحم الألم الشديد لما آلت اليه الديار وربع الأحبة وأفضل من بكى الديار وسالت دموعه لفقد الأحبة الشاعر العربي أمرؤ القيس فكان هناك علاقة طردية تربط بين الأطلال وأمرؤ القيس حيث كانت تلك الديار تستدعي دموعه دائمًا، وقد ارتبطت دموعه بالصورة التشبيهية إذ نجد أنه غالبًا ما يصور دموعه عبر استخدامه لأسلوب التشبيه الذي طغى على بقية الأساليب البلاغية الفنية. أما الدموع عند ذي الرمة أكثر الشعراء في العصر الإسلامي ذكرًا للدموع فقد ذكرها ثماني وثلاثين مرة إذ يوشك ان يكون أكثر الشعراء القدماء بكاء وأغزرهم دموعًا وعبرات، وكانت الدموع تعبر عما بداخل الشاعر من صراع ويعبر بها عن حزنه وألمه. وتوصل البحث إلى العديد من النتائج منها، أن الشاعر أمرؤ القيس كان أكثر استخدامًا لفن التشبيه إذ أن معظم أبياته في وصف الدموع كانت تستخدم التشبيه فضلًا عن انه جاء مركبًا. كما تبين أن ذي الرمة نهل من معين امرئ القيس إلا أنه اختلف عنه أن وصفه للدموع جاء تقريريًا مباشرًا مع لمساته الإبداعية المتمثلة بالصياغة الجميلة الملائمة للحدث. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"

عناصر مشابهة