المصدر: | المورد |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة - دار الشؤون الثقافية العامة |
المؤلف الرئيسي: | الدوخي، حمد محمود محمد (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Al-Doukhi, Hamad Mahmoud |
المجلد/العدد: | مج43, ع4 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
العراق |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
التاريخ الهجري: | 1437 |
الصفحات: | 34 - 52 |
رقم MD: | 976044 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
سلط البحث الضوء على علامة النص المقامي المقامة الصنعانية الأولي أنموذجا. فقد تناول هذا النموذج عتبات بهدف تقويم النتاجات الأدبية في الفترة المعنية برؤية العصر كما هو المراد من كل قراءة تريد أن تكون قراءة كاشفة ومكتشفة وفيها عتبة العنونة بأنواعه العنوان الرئيسي والفرعي وعتبة الاستهلال والخط والجملة الاعتراضية والهامش. وتناول البحث عتبة العنونة وتضمنت العنونة الرئيسية التي تستخلص نظامها من بعض الوظائف التي تمتثل لتأدية المعني اللازم وهي الوظيفة التعيينية والوصفية وفيها يشتغل على اختزال الإيحاءات التي تجهز العنوان بطاقة دلالية تعلم الطريق بعلامات ترشد إلى وصف النص والتعرف عليه وعلى نسبه الكتابي، كما تضمنت العنونة الداخلية والعنونة المساندة ويُقصد بها البُني العلاميه التي يضعها الناشر على غلاف الكتاب أو في المناطق الداخلية من الأوراق الأولي من الكتاب أو كلمة متسلطة بنوعية الخط والمكان تكثف الإرشاد إلى مداليل النص. ثم تطرق البحث إلى عتبة الاستهلال فيُعد الاستهلال عرض وتقديم للنص ويُعد الموجز الأول للمتن من داخل المتن فهو استجابة للضرورة الظرفية أي الحال التي عليها النص ففي الاستهلال توجد العلامات التي تبشر بالفتوحات النصية تبشيراً أكثر تفضيلاً من علامات العنوان التي تختزل ذلك بالإيماء والتكثيف، كما تطرق إلى عتبة الخط والجملة الاعتراضية والهامش والتي تشتغل في إسناد القراءة وتوجيهها نحو المراد فالمهمش هو القارئ القريب من النص فنص الهامش عبارة عن ثكنة رصد وتفسير ومتابعة للنص مما جهز قراءة بمفصل متين للعبور إلى مقاصد ودلاليماته لأن فعل الهامش هو التذكير المستمر والمواكب للقراءة فكل هامش يقول هذا معناه هذا وهذا يستخدم في هذا وهذا يراد به هذا وكل هذه الهاذات إنما هي تدشين مستمر للمعني المراد من النص. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021" |
---|