المصدر: | المورد |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة - دار الشؤون الثقافية العامة |
المؤلف الرئيسي: | علي، محمد جاسم محمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج43, ع4 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
العراق |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
التاريخ الهجري: | 1437 |
الصفحات: | 105 - 114 |
رقم MD: | 976093 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
"كشفت الورقة عن الحرية في المعتقدات الدينية العراقية القديمة. فمع تعدد الإلهة وكثرة أصنافها وصفاتها إلا أن العراقيين القدامى اعتبروها تمثل مظاهر مختلفة لنفس الاله الواحد، وأن العديد من الآلهة المنفصلين ظاهريا يمثلون في الحقيقة مظاهر مختلفة لنفس الاله، ويتضح ذلك من خلال النصوص الدينية التي تؤكد على أن هناك عملية صهر الآلهة بصورة تدريجية حتى يصبح الأعضاء (المختلفون) مجرد مظاهر مختلفة لأله يضم الجميع. وتطرقت الورقة إلى الآلهة التي خلقها الإنسان ولم تكن على مستوى طموحه، ومن هذه الآلهة كلكامش ملك الوركاء الذي كان يخرج من قصره، ومعه خدمه ومرافقوه، فيمشي مخترقا المدينة ليقابل عشتار وهي خارجة من المعبد يرافقها موكب خاص بها، وعندما تقع عشتار في حب كلكامش فإنه يوبخها كاله ويستعمل في توبيخها سلسلة فظة من عبارات فجة، وكأنهما بين الاثنين متساوين في القيمة الإنسانية. كما أشارت الورقة إلى موظفو المعبد، حيث تبين النصوص التي خلفها العراقيون القدامى بأن لكل كاهن مهمة يؤديها في المعبد بإتقان شديد، فكان الكهنة هم الذين يديرون شؤون المعابد في العراق القديم، ومن أشهر كهنة العراق القديم، الاين، ناديتوم، شوكويتم. وختاما فمن التعاليم الدينية التي يسير عليها الإنسان السوي: احترام العائلة بعضها بعضا، والتعامل مع الجار باحترام، والإخلاص في التعامل مع الصديق ومعاملة السجين بلطف وإحسان، والإيمان الصادق ومعاملة السجين بلطف. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021" |
---|