المستخلص: |
استعرضت الدراسة موضوع بعنوان مما جاء من الضرورة على لهجة من لهجات العرب في شعر زهير بن أبي سلمي مع التوجيه الصوتي. فتعتبر الضروريات الشعرية ظلاً لاستعمالات لهجيه يجب أن يحسب حسابها لا كما يراها النحاة على أنها أساليب خاصة بالشعر وحده ويمكن أن تحمل الضرائر على أصول قديمة هجرها العرب حتى أهملت وتجمدت، فالضرورة بحاجة لمعرفة ما جاء منها على لهجة من اللهجات العربية وظهر ذلك في الشعر الجاهلي وبالأخص شعر بن ابي سلمي. وجاءت الدراسة بنبذة موجزة عن الشاعر زهير حيث نسبه ونشأته وحياته ومكانته العلمية ووفاته، وجاءت بنظرة علماء اللغة لما جاء من الضرورة على لهجة فقد عد النحاة ما جاء على لهجة من لهجات العرب ضرورة شعرية وإن اتفقت مع قراءة قرآنية أنهم ضيقوا على أنفسهم مصادر الاحتياج والاستشهاد فوقعوا نتيجة لذلك في إصدار أحكام بالشذوذ والندرة والضرورة على ما كان منهم من تخريجهم لكثير من القراءات القرآنية على أبيات عدوها من ضرائر الشعر وكان الواجب عليهم أن ينظروا إلى هذه الأبيات على أنها ليست من الضرورة. وناقشت الدراسة ضرورة الحذف وتضمن الحذف لإقامة الوزن والحذف من أجل القافية فقد يحذف الشاعر صائتاً أو صامتاً لأجل القافية ومما ورد من ذلك في شعر زهير الآتي حذف صامت كالضمة والكسرة والفتحة ونون الوقاية ونون التنوين وحذف إحدى يائي النسب، كما ناقشت ضرائر الزيادة فقد يزيد الشاعر صائتاً أو صامتاً أو أكثر من أجل الوزن أو القافية وقد توافق هذه الزيادة لهجة من لهجات العرب وظهر فى زيادة صائت وإطالة الصائت القصير وزيادة صامت وإطالة حركته وزيادة ثلاثة صوامت. وتوصلت الدراسة إلى عدة نتائج منها اختلف اللغويون في حذف فاء جواب الشرط فبينما يري جمهور النحويين أنها قاصرة على الضرورة يري غيرهم أنها لغة فصيحة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"
|