المستخلص: |
كشفت الدراسة عن الاغتراب في شعر قيس بن الملوح، دراسة موضوعية فنية. واعتمدت الدراسة على المنهج الاستقرائي، والمنهج التاريخي، والمنهج النفسي، والمنهج الفن التحليلي. واشتملت الدراسة على فصلين، الفصل الأول تحدث عن الإغتراب وأنواعه، والتعريف بالشاعر، وتضمن هذا الفصل مبحثين، المبحث الأول تناول مطلبين، المطلب الأول تحدث عن الاغتراب كلغة في معاجم اللغويين، واصطلاحاً عند من تحدثوا عنه من علماء الدين ( الإسلامي) وعلماء النفس، والأدباء المعنيين، والمطلب الثاني استعرض أنواع الاغتراب، الديني، والذاتي( النفسي)، والاجتماعي، والمكاني، والزماني. والمبحث الثاني قدم تعريف بقيس بن الملوح، وذلك من حيث( اسمه، ومولده، وقصة الحب بينه وبين ليلى، ومحاولات الزواج منها، وشعره، ووفاته). والفصل الثاني استعرض أنواع الاغتراب في شعر قيس بن الملوح، والمتمثلة في ( الاغتراب الذاتي، والاجتماعي، والمكاني، والزماني). وجاءت نتائج الدراسة مؤكدة على أن الاغتراب وليد الصراع بين قسوة الظروف والمواقف من ناحية، ورهافة حس المغترب ورحمته، وربما ضعفه من ناحية أخرى، فلا ملجأ إلا الفرار بالأفكار والتصورات إلى عالم الغربة والاعتزال لانسداد الطريق بينه وبين المجتمع الذي يعيش فيه. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021
|