المستخلص: |
سلط البحث الضوء على إيقاعات البناء الزمني للحكاية من خلال (قراءة في رسالة الغفران). وجاء البحث في تمهيد وثلاثة مباحث، وأوضح التمهيد البناء الزمني فيرتبط الزمن بالرواية كعنصر أساسي في خطاب الحكاية، وخير من يوضح لنا ذلك ما كتبه المؤرخون عن دور الزمن في حركة المجموعات البشرية، والشخصيات التي تشكل العمل الروائي. وتناول المبحث الأول إيقاعات البناء والمفارقات، فمن خلال قراءة الغفران تم تحديد هذه الأقسام، الماضي (الاسترجاع)، الحاضر واختلاط الأزمنة، المستقبل (الاستباقات). وبين المبحث الثاني الإيقاع والصيغة وفيها، حكاية الأفعال، حكاية الأقوال. وأظهر المبحث الثالث الإيقاع والصوت، ويتجلى مفهوم الصوت ليتحدد به السارد وطريقته والصيغ التي يتبناها في حكايته، وتعد من أشهر صيغ السرد صيغة ضمير الغائب، تليها صيغة ضمير المتكلم وفيه نقطتين، السارد، المسرود له. وتوصل البحث إلى عدد من النتائج ومنها، أن الزمن قد شغل كثيراً من العلماء والفلاسفة والأدباء بصفته عنصراً أساسياً في الحياة والفن، ذا أبعاد وظيفية وبلاغية متعددة، وارتبط الزمن بالرواية كعنصر مهم في خطاب الحكاية، استشرفنا من خلاله الاسترجاعات المتصلة بالماضي على توقف الزمن في الحاضر والاستباقات المتصلة بالمستقبل. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021
|