ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الأدب والفلسفة في التراث العربي الإسلامي رسالة الطير لابن سينا إنموذجاً

العنوان بلغة أخرى: Literature And Philosophy In The Arabic Islamic Heritage
المصدر: المورد
الناشر: وزارة الثقافة - دار الشؤون الثقافية العامة
المؤلف الرئيسي: عمر، فائز طه (مؤلف)
المجلد/العدد: مج45, ع1
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2018
رقم MD: 976342
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

16

حفظ في:
المستخلص: In fact, the relation between literature and philosophy is not more than the relation between shape and content. Literature, in all its types, expresses the meaning in different affective styles containing all the humanistic subjects. Ibn Khaldoon describes literature as a science with no specific subject, i.e. it consists of all the subjects. In addition to that, some of the conservative critics criticize Abi Tammam's express of philosophical and wise thoughts in his poetry calling him a philosopher, not a poet. At that time, philosophy become widespread and people express it in different methods as the literary symbolic one that is used by Ibn Sina, the philosopher, affected by different factors appeared in his philosophical symbolic relative text: The Letter of Bird which is displayed in this paper as a clear illustrative image of the relation between literature and philosophy in our creative heritage.

إن العلاقة بين الأدب والفلسفة لا تثير الكثير من التساؤل ولا تدعو إلى عدها إشكالية بحسب رؤية هذا البحث التي تشير إلى أن هذه العلاقة لا تخرج عن علاقة الشكل بمضمونه، أو علاقة المبنى بالمعنى، فالأدب شكل أو بناء لغوي مخصوص ومؤثر، بما فيه من قوة فنية، يستطيع أن يستوعب كل معنى يخطر على فكر الإنسان وكل شعور ينتابه، مما تحدث عنه نقاد عديدون، من أبرزهم الجاحظ (255ه) الذي تحدث عن أن الشعر لا يقيم بمعانيه التي هي مطروحة في الطريق، ذلك أنه يبدو أنه يقصد، فيما قاله، (أن العلم بالمعاني مركوز في طبائع الناس) لذا فالمعنى شأن عام، وبوسع الشاعر أو غيره أن يتناول منه ما يشاء، ويبقى شأن الشعر في عناصره التصويرية التي ذكرها الجاحظ في الموضع نفسه، مما نجده أيضا عند قدامة بن جعفر (٣٣٧ ه) الذي رأى أن المعاني كلها معرضة أمام الشاعر أي متاحة له بوسعه أن يختار منها ما يشاء فيعبر عنها بشعره، والشاعر يمكنه من أن يكون صادقا أو كاذبا، ومتناقضا، فاحشا أو نبيلا، على أن يكون مجيدا في تصويره هذه المعاني غير أنه عند تناوله المعنى في الشعر العربي تحدث عن أغراضه التقليدية المعروفة وغيرها مما يشير إلى أنه يرى أن حرية الشاعر في تناول المعاني التي يراها تكون ضمن الأغراض الشعرية التي هي، بحسب ما يراه، المديح والهجاء الرثاء والغزل والوصف والتشبيه، وتحدث ابن خلدون (٨٠٨هـ) عن أن (الأدب علم لا موضوع له) وهو يقصد أن الأدب لا يقتصر على موضوع واحد بل يستوعب كل الموضوعات والأفكار والأغراض، مما حدا بابن خلدون أيضا إلى وصف الأدب بأنه الأخذ من كل علم بطرف، من دون تخصص يعنى به العالم الذي يختض بفن أو علم واحد.

عناصر مشابهة