المصدر: | مجلة كلية الآداب والعلوم الإنسانية |
---|---|
الناشر: | جامعة عبد الملك السعدي - كلية الآداب والعلوم الإنسانية بتطوان |
المؤلف الرئيسي: | حمودة، زينب (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Hamouda, Zeinab |
مؤلفين آخرين: | حمان، عبدالحفيظ (م. مشارك) |
المجلد/العدد: | ع19 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
المغرب |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
الصفحات: | 65 - 79 |
رقم MD: | 976429 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex, AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
ألقى المقال الضوء على طنجة وتوحيد العمل الوطني للأحزاب المغربية 10 ابريل1951م (الأرشيف الفرنسي)؛ حيث لعبت مدينة طنجة خلال فترة الحماية في مجال العمل الوطني الذي تزايدت وتيرته بعد نهاية الحرب العالمية الثانية وعودة النظام الدولي لمدينة طنجة منذ 11 أكتوبر 1945م، هذا النظام الذي وفر ظروفا مواتية للنضال السياسي من أجل تدويل القضية المغربية ككل خلال هذه الفترة التي ارتفعت فيها الأصوات منادية بالاستقلال بالنظر لهامش الحريات التي كان يوفرها إذا ما قيست بما هي عليه الحالة العامة في كل من المنطقتين السلطانية والخليفية، حيث عمل مناضلوا مختلف الأحزاب السياسية المغربية على استغلال هذا الهامش سواء من أجل التحرك بحرية أكبر عن طريق القيام باتصالات متنوعة ومتعددة في اتجاه الخارج الذي عرف بروز قطبية ثنائية دعمت حركات التحرر في عالم المستعمرات خلال هذه الفترة التاريخية، إذ كان المغرب كغيره من الدول بين المستفيدين من هذه التطورات الدولية، أو من أجل استغلال وضعيتها السياسية لدعم النشاط السياسي للحركة الوطنية وتنسيقه داخلياً، إذ اعتبرت مركز الحياة السياسية الوطنية على المستوي الداخلي. كما أشار المقال إلى دعم طنجة للعمل السياسي الموحد للأحزاب السياسية المغربية خلال فترة خضوعها للنظام الدولي، وأن خضوعها للنظام الدولي شكل عائقاً أمام انخراطها الفعلي في دعم النشاط الوطني للحركة الوطنية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|