المستخلص: |
تحاول هذه الدراسة أن ترصد ظاهرتين هامتين في شعر الشاعرة الفلسطينية فدوى طوقان، أما الظاهرة الأولى فهي ظاهرة الحب التي سيطرت على عواطف الشاعرة وأركانها. ولكنه الحب الأنثوي التقليدي على الطريقة الشرقية الذي يُمجد الرجل وتركع الأنثى فيه على أعتاب من تحب. والظاهرة الثانية هي ظاهرة تطور الالتزام الوطني والذي كان خافتاً قبل الخامس من حزيران 1967، وأصبح ينمو عند الشاعرة شيئاً فشيئاً بعد ذلك، بعد أن التقت مع شعراء الأرض المحتلة في حيفا في آذار / مارس سنة 1968. إذا أنا ضقت بأغلال حبي وثرت عليها ... وثرت عليك فلا تعطني أنت حريتي فقلبي قلب امرأة من الشرق ... يعشق حتى الفناء ويؤمن في حبه بالقيود ...
This study tries to trace two important aspects in Fadwa Tuqan’s poetry: The first one is the traditional love which covered a wide space of her earlier poetry. Throughout this stage, the poetess worshiped the domain of man on her own feelings. The other aspect, however, is her commitment to the case of her Palestinian country especially after the fifth of June 1967.
|