المستخلص: |
كشفت الورقة عن دور تحديد المفاهيم في تجديد الخطاب الديني. أشارت إلى كثرة المفاهيم المغلوطة التي اعترت الخطاب الديني على أيدي فئة متشددة لا تملك من أدوات العلم ما يؤهلها لذلك، وأكدت على أن علماء الأزهر معنيون بتحديد المفاهيم وتجلية المفهوم الصحيح لها وإبراز الوجه الذي تقصده الأدلة الشرعية، وتؤيد دلالات اللغة بقوانينها، وبينت أن مجال التجديد يعمد إلى ما أشاده الأقدمون، وينظر فيها بالتهذيب والزيادة والشرح والتوضيح وإزالة ما علق به من شوائب وما طرأ عليه من الدخيل حتى نبرز للناس الأصيل في التفسير، مؤكدا على أن هذا هو المنهج الوسطي للتجديد، وأشارت إلى أن دعوى المخلصين الصادقين للتجديد أتت على أيدي المصلحين الكبار على فترات من الزمن زعم فيها البعض بحسن أو عن عمد ومن أهمهم الإمام الغزالي الذي يعد حجة الإسلام. واختتمت الورقة بتوضيح أن التجديد بابه مفتوح لكل من كان أهلا لهذا جامعا للعلوم والأدوات التي تجعله صالحا للاجتهاد والاستنباط. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023
|