ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







دور الدعاة في توجيه الأمة ودعم السلام بين أفراد المجتمع

العنوان المترجم: The Role of Preachers in Guiding the Nation and Supporting Peace Among Members of Society
المصدر: مجلة قطاع أصول الدين
الناشر: جامعة الأزهر - كلية أصول الدين
المؤلف الرئيسي: العواري، عبدالفتاح عبدالغني محمد إبراهيم (مؤلف)
المجلد/العدد: ع11, ج1
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2016
التاريخ الهجري: 1437
الصفحات: 4 - 42
DOI: 10.21608/JSAD.2016.7604
ISSN: 2537-0529
رقم MD: 976519
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: "استعرضت الورقة مؤتمر دور الدعاة في توجيه الامة ودعم السلام بين أفراد المجتمع. فانعقد المؤتمر في مدينة نيودلهي عاصمة الهند حول موضوع (دور الائمة الكرام في التنمية البشرية وبث الامن والسلام، وهو مؤتمر إسلامي عالمي تعقده جمعية أهل الحديث المركزية بالهند)، تلك الجمعية تمثل إحدى المؤسسات الإسلامية العريقة في الهند، وتعني في مناشطها العلمية والفكرية بنشر الدعوة على الله عز وجل على بصيرة، وإصلاح المجتمع وتنظيم شئون التعليم والتربية، ومن ومنطلق المسؤولية الشرعية والوطنية والإنسانية الملقاة على عاتق الأزهر الشريف وإيماناً منه بضرورة المواجهة الفكرية وتصحيح كثير من المفاهيم الخاطئة والأفكار المنحرفة، كلف دكتور عبد الفتاح عبد الغني بالحضور والمشاركة للدعاة والعلماء هذا المؤتمر الهادف بناء على دعوة كريمة تلقاها الازهر من دولة الهند، فكتب هذه الورقة مساهمة منه في تمثيل الازهر الشريف في هذا المؤتمر الهام (أيها الدعاة لقد بات الناس يتشوقون إلى الخروج من هذا الظلام الدامس الذي فرضته فئة المنتسبين للإسلام، فئة فقدت مقدمات النظر، والفهم الصحيح للنصوص الشرعية، وأسلمت قيادها لمن سخرها للإساءة للإسلام. وأوضح في الورقة دور الدعاة في الناس إلى السلام فدورهم هام جداً ويمكنهم أن يقوموا بهذا الدور بين الناس جميعاً ذلكم لأن ديننا الإسلام يدعو إلى السلام ودعوة الإسلام إلى السلام تتجه أولاً على سلام النفس وصفائها، وإلى إضعاف عوامل الغل، ودوافع الانانية. وبينت الورقة أن مهمة الدعاة أن يبينوا للناس، ويعلموهم، ويشيعوا بينهم ثقافة السلام ضاربين لهم نماذج من حال المسلمين الأوائل، وما تعرضوا له من اضطهاد شديد من مشركي مكة، ولكن النبي صلى الله عليه وسلم لم يرخص لأحد من أصحابه لمدة طويلة أن يثأروا او يستخدموا القوة، ولو حتى من أجل الدفاع عن النفس، مع طلب بعض الصحابة، لكنه طلب منهم بدلاً من ذلك الصبر على الاضطهاد، والتاريخ بأكمله يشهد بأن أكبر قوة يملكها الإسلام قوة الدعوة إلى الإسلام الذي هو دين الإسلام. وختاماً ذكرت الورقة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يقاتل إلا في حالتين، الأولى اعتداء على المسلمين أو توقع لهذا الاعتداء، والثانية أن يقف الملوك محاجزين بينه وبين الدعوة الاسلامية ثم يفتنون المسلمين عن دينهم كما حدث مع ملك الرومان. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"

ISSN: 2537-0529

عناصر مشابهة