| المستخلص: |
خطط المندوب السامي هربرت صموئيل الإنجليزي الجنسية اليهودي الأصل لإصدار النقد الفلسطيني بهدف تشجيع الهجرة اليهودية إلى فلسطين ودعم المهاجر اليهودي وإفقار الفلاح الفلسطيني، وأخذت الحكومة الإنجليزية تصدر عملة فلسطينية متى شاءت بلا قيد ولا مراقبة، وبذلك عرضت البلاد لتلاعب الصيارفة والأجانب بالسوق المالية. وتم ربط العملة الفلسطينية بالجنيه الإسترليني، وأقام الفلسطينيون مظاهرة ضد مشروع صموئيل لكن الحكومة أخمدت المظاهرة بالقوة. أصدر وزير المستعمرات قانون النقد الفلسطيني بتاريخ 7-2-1927م وظهرت على النقد ثلاث لغات هي الإنجليزية والعربية والعبرية، وبقي الجنيه الفلسطيني يسير في فلك الجنيه الإسترليني حتى عام 1948م. استعملت شرقي الأردن العملة الفلسطينية وبدأ التبادل فيها، ولكن بكميات قليلة مقارنة مع فلسطين. وبقي النقد يستعمل في الأردن حتى عام 1950م حتى استبدل بالعملة الأردنية. أما في قطاع غزة فقد بقي استعمال النقد الفلسطيني في التبادل حتى عام 1951 م حيث استبدل بالعملة المصرية.
High Commissioner Herbert Samuel-British hew, decided to issue A Palestinian Currency in order to support Jewish emigrants to Palestine. The Government issued this currency without any control on it; therefore foreigners Played their role on the currency market. The sterleni pounds cover The Palestine pound. Palestinians demonstrated against Samuel project, but the government stopped it by force. Minister of the colonies issued the law of Palestinian currency on February 7 th, 1927. Three languages appeared on it, English, Arabic and Hebrew. The Palestinian pound was supported by Sterleni pound until 1948. Palestine currency was used in Jordan, but in few amounts comparing with Palestine. In 1951 Jordan stopped using Palestine currency because Jordanian currency was issued. In 1951 the Palestine currency stopped using it in Gaza strip. The Egyptian currency was used.
|
