المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى التعرف على إشكاليات قياس الصورة الذهنية في بحوث الإعلام: صورة الإسلام والمسلمين "نموذجاً". وانقسمت الدراسة إلى نقطتين، كشفت النقطة الأولى عن جوانب القصور في بحوث الإعلام والصورة الذهنية، فمن أبرز جوانب القصور في الدراسات التي ربطت بين الإعلام والصورة الذهنية هو التعامل مع الأخيرة بوصفها متغيراً فردياً لا ينطوي على أبعاد ومتغيرات فرعية، مما جعل نتائج تلك الدراسات متضاربة. وجاءت النقطة الثانية بالإشكاليات النظرية والمنهجية في قياس الصورة الذهنية، ومنها أولاً: الإشكاليات المرتبطة بالتعريف الإجرائي للصورة الذهنية، وتلك المرتبطة بالإطار الزمني لقياسها، فضلاً عن طبيعة الجمهور المستهدف بعملية القياس. ثانياً: أنماط قياس الصورة الذهنية. ثالثاً: مستويات الضبط المنهجي في أدوات القياس. رابعاً: الأطر التفسيرية لقياسات الصورة الذهنية. واقترحت الدراسة رصد نتائج الاستطلاعات والمسوح الغربية حول الإعلام الغربي، والصورة الذهنية عن الإسلام والمسلمين وتحليل تلك النتائج للوقوف على سمات تلك الصورة، وتوظيفها في عملية التخطيط الإستراتيجي لتعديل صورة الإسلام والمسلمين لدى كل من النخب والرأي العام في المجتمعات الغربية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|