ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الزنادقة والحديث النبوي: دراسة تاريخية

العنوان بلغة أخرى: Heretics and the Prophet's Hadith: Historical study
المؤلف الرئيسي: الدليمي، حكمت ياسين عناد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الحسبان، خلود محمد سويلم (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2019
موقع: المفرق
التاريخ الهجري: 1440
الصفحات: 1 - 196
رقم MD: 976843
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة آل البيت
الكلية: عمادة الدراسات العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

264

حفظ في:
المستخلص: تناولت الدراسة موضوع (الزنادقة والحديث النبوي، دراسة تاريخية) وهو موضوع في غاية الأهمية وتأتي أهميته من جهة بيان خطر الزندقة وأثرها السيء على السنة النبوية والحديث الشريف مما كان له الأثر الخطير جدا على الأمة والعالم الإسلامي في عصرنا الحاضر، ولذا جاءت هذه الدراسة. ناقشت الدراسة مفهوم الزندقة لغة واصطلاحا، وخرجت بأن الزندقة إذا أطلقت إنما يراد بها عدة معان: منها القائلون بألوهية النور والظلمة، ومنها الملحد الذي لا يؤمن بالله ولا باليوم الآخر، ومنها المنافق الذي أسر الكفر وأظهر الإسلام، وكذلك على الذي لا ينتحل دينا، ومنها أهل المجون والخلاعة، ومنها على الذين يؤولون القرآن والسنة تأويلا فاسدا، وبينت الدراسة نشأة الزنادقة من عصر ما قبل الإسلام ثم مرورها بصدر الإسلام، وعصر الخلفاء الراشدين-رضي الله عنهم-وما بعدهم من عصر الأمويين إلى عصر العباسيين. ثم تكلمت الدراسة في أهداف الزندقة الدينية من هدم للإسلام والقضاء على أهله، وبعث الديانات الفارسية القديمة، والوصول إلى الخلافة الإسلامية بالتشويه والطعن والدس والتشكيك في الدين، وكذلك من أهدافها الاجتماعية وصولا للأهداف الدينية نشر الانحلال الخلقي والرذيلة والإباحية. وناقشت الدراسة أساليب الزنادقة في الوصول إلى أهدافهم من التستر بحب آل البيت، وادعاء النسب النبوي، والوضع في الحديث، وسلوك طريق الحيل والخداع والكذب، وإظهار الصلاح والغيرة على الدين. ثم اعتنت الدراسة في بيان وضع الزنادقة للحديث النبوي، وعرفت الوضع لغة واصطلاحا، وبينت الألفاظ النقدية عند العلماء في وصف الأحاديث الموضوعة، ووصف الوضاعين، واجتهدت في تحديد مرتبة من وصف بالزندقة من مراتب الجرح، وكذلك ناقشت الدراسة أسباب ظهور الوضع في الحديث، وبينت المذهب الراجح في تاريخ الوضع، والآثار السيئة للوضع على العالم الإسلامي، وجهود العلماء والأساليب التي استخدموها في القضاء على حركة الوضع وذلك من خلال: طلب الإسناد، وجمع الأحاديث، والرحلة في طلب الحديث، وتأليف الكتب في الأحاديث الموضوعة، وفي المصطلح، وفي التراجم، وفي العلل، وغيرها من القضايا الحديثية. وانتهت الدراسة بمناقشة امتداد الأثر السيء للزندقة قديما في العصر الحديث، وذلك من خلال مناقشة طعونات بعض المعاصرين المتأثرين برواسب الزندقة من حيث يشعرون أو لا يشعرون في رواة الحديث النبوي، كطعنهم براوية الحديث الصحابي الجليل أبي هريرة-رضي الله عنه-، وطعنهم بإمام المحدثين ابن شهاب الزهري-رحمه الله-، وبيان هذه الطعونات والشبهات والرد عليها وإبطالها. ثم رد نزعة إخضاع السنة للعقل وجعله حاكما عليها، مع كشف أباطيل وشبهات أخرى أثارها بعض الزنادقة للطعن بالحديث، وبينت الدراسة أهم الأسباب لشيوع الزندقة في العصر الحديث ألا وهو: الغزو الفكري وأثره، وأن لهذه الدعوات الفكرية (الزندقية) أصولا ترجع إليها، وقامت الدراسة بالتعريف بالغزو الفكري لغة واصطلاحا، وبيان الأساليب التي استخدمها الغرب في غزوهم الفكري، وقبل الختام جاءت الدراسة ببيان آثار الغزو الفكري على المسلمين، ثم ختمت بأهم النتائج التي توصل إليها الباحث.

عناصر مشابهة