المستخلص: |
إن علم طبقات الرواة من الموضوعات الهامة، التي هي من أصول علم العلل والرجال، حيث إن معرفة طبقات الرواة عن شيخ معين تفيد في الترجيح بين الروايات المتعارضة، وتمييز الأوهام والأخطاء، وبيان الروايات الشاذة والمنكرة، وإمكانية الوقوف على صدق الرواة وكذبهم، وتبيين المدلسين، ومعرفة اتصال السند وانقطاعه، ونحو ذلك من علل الحديث. تهدف هذه الدراسة إلى الخروج بتقسيم طبقي للرواة عن عروة بن الزبير وفق معايير مخصوصة، وتشمل: مرتبة الرواة جرحا وتعديلا، وطول الملازمة وقصرها، وبلد الراوي، وكثرة المرويات وقلتها، ومن أخرج له من أصحاب الكتب المنتقاة. والبحث يتناول مقدمة، وثلاثة فصول؛ حيث اشتمل الفصل الأول على مبحثين، تضمن الأول منهما عصر الإمام عروة بن الزبير وترجمته، والثاني على تعريف بعلم الطبقات. وأما الفصل الثاني فتضمن دراسة الرواة عن الإمام عروة في الكتب التسعة جرحا وتعديلا. وأما الفصل الثالث فقد ضمنته دراسة تطبيقية لطبقات أصحاب عروة في الكتب التسعة. ثم كانت الخاتمة، وضمنتها أهم النتائج والتوصيات.
|