المستخلص: |
هدف الدراسة: تناولت الدراسة الرد على زعم اليهود أحقيتهم في أرض القدس والوعد بها، والرد على زعمهم أن الهيكل قد بني فيها من خلال نصوص التوراة. منهج الدراسة: اتبعت الباحثة المنهج الوصفي النقدي التحليلي مع الاستعانة بالمنهج الاستقرائي. تقسيم الدراسة: وتكونت الدراسة من مقدمة وتمهيد وفصلين على النحو الآتي: تضمنت المقدمة: الإهداء، الشكر والتقدير، أهمية الموضع، أسباب اختياره، أهداف البحث، منهجه، طريقته، والدراسات السابقة، ثم خطة البحث. تناول التمهيد: الحديث عن أسماء القدس في التوراة، وصراع الأمم حولها، والفرق بين مصطلحي "اليهود" و "بني إسرائيل". تناول الفصل الأول: نصوص التوراة التي وعدت بني إسرائيل بامتلاك الأرض، ومناقضتها بالنصوص التي تنفي عنهم امتلاكها، مع بيان حداثة اليهود في القدس، ثم الرد على شبهاتهم حول الآيات القرآنية التي تأمر بدخول الأرض المقدسة. وتناول الفصل الثاني: الحديث عن المقدسات المزعومة لليهود في القدس، الهيكل: مواصفاته وأحداث بنائه بحسب نصوص التوراة، وحائط المبكى والزعم الصهيوني حول كونه جزءاً من الهيكل، والرد على هذه المعتقدات من خلال النصوص أيضا. نتائج الدراسة: 1- ليس هناك علاقة لأنبياء بني إسرائيل بالقدس، ولا صلة لتاريخ اليهود بالمدينة المقدسة. 2- أسبقية العرب في سكنى القدس واعتراف التوراة بأنهم أهلها. 3- لا صحة للدعاوى القائلة بوجود الهيكل، وحائط البراق جزء من المسجد الأقصى. التوصيات: 1- استمرار الدراسات المتعلقة بالتوراة لبيان التناقض بين نصوصها. 2- الاشتغال بدراسات تقارن بين الهيكل والمسجد الأقصى من خلال التوراة والقرآن وإقامة الحجة على اليهود من كتابهم.
|