المستخلص: |
قد جاء هذا البحث في مقدمة وتمهيد وأربعة فصول وخاتمة. أما المقدمة: فقد اشتملت على: أهمية الموضوع، أسباب اختيار البحث، وأهداف البحث، والدراسات السابقة، ومنهج البحث، وخطوات البحث. تحدث الباحث في التمهيد عن المقصود بالدراسة التحليلية والمقاصد والأهداف، ثم تطرق إلى التعريف بالسور القرآنية (الفتح، الحجرات، ق، الذاريات). ثم تحدث في فصول الرسالة الأربعة عن الدراسة التحليلية لمقاصد وأهداف هذه السور الأربعة، وكل فصل منها مقسم إلى عدة مباحث، احتوت على عدة مطالب، حيث يشتمل كل مطلب منها هدفا ومقصدا من مقاصد وأهداف السور الأربعة. وقد اعتمد الباحث المنهج الموضوعي في التفسير، حيث تناول كل مطلب من المطالب ذكر الآيات المراد تحليلها وتقسيمه إلى عدة عناوين مقننة، وهي على الترتيب: تحليل معاني المفردات وبيان أصلها في اللغة وأقوال العلماء والمفسرين فيها، ذكر أسباب النزول، وبيان مناسبة الآيات، تفسير الآيات تفسيرا إجماليا، وأخيرا استنباط أهم المقاصد والأهداف، وفي نهاية البحث ذكرت أهم النتائج والتوصيات التي توصلت إليها. ومن أهم النتائج عناية القرآن الكريم بكافة جوانب الحياة، لأن منهج القرآن منهج شامل متكامل، وأن علم المقاصد، يعين على فهم كتاب الله عز وجل فهما صحيحا. وأما أهم التوصيات الاهتمام بعلوم القرآن الكريم والعلوم المتصلة بها، والتركيز على علم المقاصد منها؛ وتحكيم كتاب الله لما يعود بالخير على المجتمع الإسلامي، وأخذ الأهداف والهدايات المستفادة من الآيات والعمل على تطبيقها وتعليمها للناس.
|